هل قصرت الكنيسة الأم بربط المغتربين مع الوطن؟

[Dr Philip Hardo]

سؤال محرج للبعض ولكنه ضروري جدا في هذا الحرج الذي تمر به كنيسة الأغتراب. فبعد زيارتي الى المغتربين في استراليا وكندا وأمريكا وأوروبا لاحظت ان هناك انفصالا مقلقا -وأحيانا طلاقا- بين المؤمنين في بلاد الأغتراب والكنيسة الأم.
لماذا؟
فبعد اكثر من 100 عام من هجره وتشتت السريان في انحاء العالم لم تفكرالكنيسة لغاية اليوم بأنشاء اية آلية لربطنا نحن في بلاد الأغتراب مع الوطن الأم. اليس هذا مثيرا للأستغراب؟
لماذا لم نتعلم من الكنيسة القبطية مثلا؟ ولماذا لا نسمع من الغتربين افكارهم في هذا المجال؟ ولما الأنتظار وإلى متى؟ بنظري ان لم تتحرك الكنسية اليوم فسيكون هناك ضياع للوقت.
لا شك ان هناك جهود فردية مضيئة ولكن هي قليلة وتحتاج الى الدعم. وهناك ايضا افكارا نيرة كثيرة يتوجب على الكنيسة سماعها ودراستها. يكفينا تشتتا ولنعمل معا جميعا من اجل مستقبل مضيء.

هل هناك طريقة احاور واناقش هذه الفكرة مع رؤسائي الروحيين؟ تلفون، فاكس أو ايميل؟
انني تواق لسماع الأفكار وخاصا من رؤساء الكنيسة؟

خالص محبتي