![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]()
واحد بخيل عزم زوجته على المطعم--------------------------------------------------------------------------------
إني خيرتكِ فاختاري مابين الموتَ بإنفلونزا الطيور أو بجنونِ الأبقارِ اختاري اللحمةَ ّ أو لا لحمة َأو سلطة َ اللبن ِ بالخيار لا يوجد عندهم أسماك لطفَ الله بأقداري تعرفين قصة راتبي كاملة لا تتسرعي في أي قرار أمعني، إجمعي، إطرحيقبل أن يدقّونا بمسمارِ لا يمكن أن أبقى أبدا مرعوبا حتى تختاري اطلبي طبقا لا إثنين فالتخمة تقصّر الأعمارِ فجعانة أنتِ أعرفكِ وفاحشة هذه الأسعار ِ غوصي بقائمة المقبلات أو ابتعدي ولا تقربي قسم الكافيار ِ الطلب مواجهة كبرى إبحار ضد الإدّخارِ نرفزة ارتباك وتعصيب يخرب كل المشوار يقتلني جوعك يا إمرأة "لا يشبعها كيس البوشار ِإني لا أؤمن بمطاعم فواتيرها مثل المنشارِ كراسينها مثل الوزراء وبخشيشهم يساوي آجاريِ. .آه... لو تعشيّنا عند أهلك ولم نخرج من الدار إني خيرتك فاختاري مابين الموت بإنفلونزا الطيور أو بجنون الأبقار |
#2
|
||||
|
||||
![]() إني خيّرتك فاختاري ... ما بين العِنْد وأشعاري
فالزوج تحاشى أن يأتي ... بالدفع مساق الأعذار فالبخلُ يكاد يمزّقه ... قد حطّ العينَ على الجار ما شاء يخرّج من جيب ... فلساً أو بعض الأعشار لا كان ولا كان المالُ ... فالزوجة تشقى في الدار لو شاءت يوما ترتاح ... من جهد الشغل وإعصار لم تلق جميلا من زوج ... كان المهبول كمنشار في الطلعة يأخذ ما تهوى ... في النزلة مثل الجرّار قد جاء يخيّر أنثاه ... ما بين صعود الأسعار ما بين صمود مناعته ... في الرفض بقصد الأخطار إنّي خيّرتك يا أنثى ... واليفهمُ يدركُ أسراري! شكرا لك يا جومانة. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|