لقد كان هذا الإنسان أعمي

[الاخ زكا]

ما أروع هذه الآية تحكى هذه الآية قصة بارتيماوس الأعمى كما وردت في أنجيل مرقس 10: 46 -52 0
لقد كان هذا الإنسان أعمي وما أصعب أن يكون الإنسان أعمى لا يرى ربما أي مرض أخر يكون مقبولاً بعض الشيء ولكن صعب على الإنسان أن يكون أعمى محتاج لمن يقوده ويهتم به ولا يرى النور أو أي شيء انه يعيش في الظلام باستمرار لا فرق عنده بين الظلام والنور لأنه لا يري 00000000
وهكذا الإنسان الخاطىء يعيش أعمى روحياً لا يستطيع أن يرى محبة الله العظيمة من نحوه لقد مات المسيح من أجله وهو لا يرى ذلك انه يقول له أحبك وهو لا يرى ذلك الحب : محبة أبدية أحببتك من أجل ذلك أدمت لك الرحمة أر31: 3 0 ويقول الكتاب أيضا ً هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبن الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية يو 3: 16 0 لقد أحبك الله اخى ومات من أجل خطاياك فهل تأتى إليه
- لقد أستغل بارتيماوس الأعمى الفرصة عندما علم أن يسوع قادم وبدأ يصرخ يا يسوع أبن داود أرحمني هل تصرخ أخي ليسوع ليرحمك 0000
- أنه يسر بسماع صوتك : لقد انتهر الناس ذلك الأعمى ليسكت ولكنه كان يزداد صراخ صراخاً عندما تأتى إلى الرب ربما يقاومك الناس ( الذين انتهروا الأعمى )وربما يقاومك إبليس وهذا مؤكد لأنه لا يريدك أن تفلت من قبضته وربما تعاندك الظروف ولكنك سترى يسوع يقف أمامك أنه يقف على باب قلبك يقول لك : هاأنذا واقف على الباب وأقرع أن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل أليه وأتعشى معه وهو معي رؤ3: 20 0 لقد وقف يسوع وأمر أن ينادى ذلك الأعمى أخي يامن تعيش بعيداً عنه أنه ينادى عليك :
- انه يقول تعالوا إلى يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم مت11: 28 0 أنه بقول لك التفتوا إلى واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض أش45: 22 0 لقد دفع يسوع ثمن خطاياي وخطاياك تعالى إليه وخذ منه الغفران انه يقول لك:
ثق:
بعدما أنتهر الناس بارتيماوس الأعمى وقف يسوع وأمر أن ينادى لقد تحول انتهار الناس إلى تشجيع لأن يسوع ينادى وعندما ينادى يسوع عليك ثق فيه أنه قادر أن يسكت كل صوت ضدك بل يسمعك التشجيع بدل الانتهار لا تستمع إلى أصوات الناس التي تنتهرك لتبتعد عن الله بل أسمع لصوت يسوع الذي يناديك0
قم:
قم أخي وخذ خطوة نحو يسوع فهو الذي أمر أن تنادى أنه يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا متغاضياً عن أزمنة الجهل أع17: 30 0 عندما قام هذا الأعمى ليذهب ليسوع ترك كل شيء يعطله يقول الكتاب:
وطرح رداءه وقام وجاء إلى يسوع ويقال أن الرداء جلباب واسع وطويل كان يلبسه هذا الرجل فوق ملابسه العادية ليضع فيه ما يحصل عليه من الناس من نقود وخلاف ذلك فهل تترك أخي ما يعطلك عن إتباع يسوع وربما لأن هذا الرداء كان طويلاً وفضفاضاً خشي الأعمى أن يتعثر فيه فطرحه أخي:
أطرح كل ما يعترض طريقك وأذهب ليسوع هل يعطلك المال؟ أو الممتلكات هل أشياء أخرى لقد قال الكتاب :
عرياناً خرجت من بطن أمى وعرياناً أعود إلى هناك أى1: 21 0
وماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه أو ماذا يعطى الإنسان فداء عن نفسه 0مت16: 26 0
هوذا يناديك:
أنه ينادى على كل إنسان قائلاً أرجع إلى لأني فديتك قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك أش 44: 22 0فهل ترجع إلى الرب في توبة حقيقية هل تعترف له بخطاياك وتقبل منه التوبة الكتاب يقول :
إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم 1يو1: 9 فهل تأتى إليه لتنال منه الغفران 0 بدمه غفران الخطايا 0أف1: 7 0
وعندئذ ستسمع صوته يقول لك ماذا تريد أن أفعل بك
قال له يا سيد أن أبصر 000 رد يسوع عليه أبصر إيمانك قد شفاك تعال أخي وأبصر محبة يسوع وخلاصه المعد لك فقط تعال إليه بالإيمان أن إيمانك بما فعله يسوع على الصليب يمنحك الحياة الأبدية وتقول القصة في النهاية أن ذلك الأعمى أبصر وتبع يسوع في الطريق وهذا ما يريد يسوع أن يفعله لك
أنه يريدك أن تخلص من الموت الأبدي 000 من النار الأبدية 00 من قبضة إبليس
وتأتى إليه لتبصر ويكون لك الحياة الأبدية في المسيح يسوع فهل تأتى إليه قبل فوات الأوان 0 الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد يو 13: 18 0 يسوع الآن ينادى عليك يمر بجوارك بالقرب منك يتكلم إليك مرة ومرات فهل تسمع صوته ولا تقسي قلبك ثق وقم لأنه هو يناديك
فلا تسد أذنيك عن سماع صوته فتضيع الفرصة وتندم ولا ينفعك الندم بعد فوات الأوان فبعد أن تنتهي الحياة ليس هناك فرصة للتوبة لقد ندم الغنى قديما( قصته في انجيل لوقا16 )0 ولكن بعد فوات الأوان فهل تستغل الفرصة يقول الكتاب إن كنت حكيماً فأنت حكيم لنفسك وأن استهزأت وحدك تتحمل0 أم 9: 12 0 فهل تتوب الآن وتقبل الرب مخلصاً شخصياً لك فتنال الحياة الأبدية 0
الرب معكم0