Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-02-2017, 09:44 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي آتي أيضًا وآخذكم إليَّ،

كتاب طعام وتعزية:الثلاثاء 14 / 2 / 2017
آتي أيضًا
«آتي أيضًا وآخذكم إليَّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا» ( يوحنا 14: 3 )
أظهر الرب لتلاميذه، أنه قد حان الوقت ليُفارقهم. فاضطربت قلوبهم. إذ أنهم اعتادوا على رفقته لهم. فهو الذي يُسدِّد أعوازهم، ويدافع عنهم. لقد عرف الرب ما في قلوبهم، فقال لهم: «أنا أمضي .. آتي أيضًا». بل وضّح لهم ما هو أجمل: «وآخذكم إليَّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا». لقد أعطاهم وعدًا ليُطمئنهم. ففي هذا الوعد، نرى رجاء مجيئه مرةً أخرى لأخذهم إليه. وهذا الوعد ليس فقط للتلاميذ، بل لجميع المؤمنين، على مرّ العصور.
وقد أكدَّ الرب هذا الوعد أربع مرات، وهو في المجد، بقوله: «أَنَا آتِي سَرِيعًا»، في سفر الرؤيا، آخر أسفار الكتاب، ليَثبُت في أذهاننا، ونكون في انتظاره (3: 11؛ 22: 7، 12، 20).
ونتساءل: متى يتحقق الوعد؟ نقول: ”في أية لحظة“. فإن الأحداث التي حولنا في العالم تؤكد هذا.
وقد يظن البعض أن الرب يتباطأ عن وعده. لكن الحقيقة أنه: «لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قومٌ التباطؤ، لكنه يتأنَّى علينا» والسبب: «هو لا يشاء أن يَهلك أُناسٌ، بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة» ( 2بط 3: 9 ). فما أطيب قلبه!
عزيزي .. هل أدركت هذا؟ أم أنك لم تَخلُص بعد؟ أقول لك: ”اغتنم الفرصة، قبل مجيء الرب، فيُغلق الباب“.
إن أجمل ما يُفرِّح قلب الرب هو مجيئه لأخذ قديسيه، فأشواقـه إلى لحظة اللقاء. وهو لن يُرسل إلينا ملاكًا أو قديسًا لأخذنا، بل إن «الرب نفسه بهتاف .. سوفَ ينزل من السماء» ( 1تس 4: 16 ). سيأتي بنفسه، وبهتاف. لم يُذكَـر أنه هتف عندما انتصر على الشيطان على جبل التجربة، ولا عندما أقام لعازر من الموت، ولا حتى عندما هزم الشيطان في الصليب، أو حينما قام من الأموات وصعد إلى السماء. لكنه سيهتف عندما يجيء ليأخذ عروسه (الكنيسة) إلى بيت الآب!
وستكون أسعد لحظة لجميع المؤمنين. فنحن الآن «نئنُّ مُشتاقين» ( 2كو 5: 2 )، إلى مجيئه ورؤيته. حيث إنه سيُنهي غربتنا وسنكون معه إلى أبد الآبدين، في بيت الآب حيث الراحة الحقيقية والأفراح التي لا تنقطع.
في بيتِ الآبِ في العُلا أُعِدَّ منزلـــي
هناك راحتي كما خير الجزاء لي
نشأت راغب
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke