![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() هربت للأردن ووصيفتها ترفض ارتداء التاج "متطرفون" يهددون بقتل ملكة جمال العراق ويتهمونها بـ"الإلحاد" هدد "متطرفون" ملكة جمال العراق الطالبة تمار جورجيان بالقتل ووصفوها "بملكة الملحدين"، الأمر الذي دفعها للهروب إلى الأردن، وفقا لما ذكرته صحيفة التايمز البريطانية الصادرة اليوم الخميس 13-4-2006 . وقالت الصحيفة إن "تمار الطالبة الجامعية الشقراء البالغة من العمر 23 عاماً كانت مفعمة بالفرح قبل ستة أيام بعد تتويجها على عرش الجمال في أحد النوادي العراقية، وأبلغت معجبيها الذين عجت بهم صالة النادي أن الجمال قد يكون الخطوة الأخيرة لإنهاء العنف في العراق والتبشير بالسلام". وأضافت الصحيفة أن منظمي مسابقة الجمال أملوا أن تساهم مشاركة تمار بمسابقة ملكة جمال العالم التي ستقام في لوس انجلوس في يوليو/تموز المقبل في إظهار الصورة المختلفة للعراق أمام العالم، لكنهم بدأوا منذ يوم الاربعاء 12-4-2006 البحث عن بديلة عنها بعد أن شجبها المتطرفون واعتبروها "ملكة الملحدين وأرمنية أمريكية". لكن الصحيفة أشارت إلى "أن وصيفتي الملكة تمار كانتا مسلمتين ورفضتا حمل تاجها بعد هربها للأردن ما دفع المنظمين إلى تسليمه للمتسابقة التي حلت بالمرتبة الرابعة سيلفا سحاقيان المسيحية البالغة من العمر 23 عاماً". وقالت سيلفا "من المفترض أن تكون لدى مسؤولينا أشياء أخرى يبدون قلقهم إزاءها أكثر من ذهاب ملكة جمال العراق إلى أمريكا". وأضافت "لا أصدق أن المتطرفين يمكن أن يفعلوا أي شيء لملكة جمال، لأن كل ما أُريد القيام به هو أن أُظهر للعالم أن العراق لديه جمال وتعليم ومواهب بدلاً من حمامات الدم فقط". وكالات الأنباء |
#2
|
||||
|
||||
![]()
لا يحبّ العراقيون المتطرّفون مسابقات ملكات جمال العراق, بل هم يفضّلون ملكات جمال لسيل الدماء في شوارع العراق. إنها مصيبة هذا الشعب العربي الذي بدأ يتنسّم روائح الإرهاب العفنة. وبالطبع توجد أرضية سابقة لاستفحال مثل هذا المشروع الإجرامي بحق الأبرياء. أن تكون الموسيقا مزامير الشيطان وأن يكون سباق ملكة الجمال إلحادا, فهذا ما يبشّر بنهاية وخيمة لهذا الواقع المريض والمتزمّت وما إعلان القذافي الأخير عن وجوب دوار المسيحيين واليهود حول الكعبة سوى نداء يصبّ في هذه الخانة القذرة من تعفّن الأفكار الأصوليّة.
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
يا حسرة
اتصور اخ فادي لو ان ملكة جمال عراق كان اسمها فاطمة وقالت ساذهب لاميركة لافجر البيت الابيض للقيت مساعدات شتى ولكن كلمة سلام على لسان مسيحي فهذه خطيئة لا تغتفر على اية حال وكما قال فؤاد بدءو يشمون رائحة الدم وكانها Drogen وتشكر على نشرك الخبر |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|