![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() صـراع الحـروف عندما تصرخ الكلمات… وتسافر الحروف… تقرع عندها الأجراس… معلنة عن ولادة جنين الحياة.. فيشهد الكون على صلبوت الماضي… !!!!؟ الماضي الذي كان قد سرق الأفكار… عندها يلملم أوراقه… مسافراً إلى المجهول… !!؟ تاركاً وراءه بصمات.. يعجز فرسان الحياة عن مسحها… من سطور التاريخ… يسافر إلى البعيد محدقاً في مرآة… تعكس له ما سوف يكون… فينظر تارة إلى الأمام.. وأخرى إلى الوراء.. متحسراً على ماضيه… فيتكأ على صخرة الحياة… ! مسلماً عليها ما بقي من عمره للزمان.. !!!!؟ التعديل الأخير تم بواسطة يعقوب لحدو ; 07-04-2006 الساعة 04:44 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]()
إنْ صراعٌ يا عزيزي في جليل ِ .. أو بقايا الكون في بوح ٍ جميل ِ
إنّه سردٌ لسرّ الكون يغدو .. في صنيع ٍ رائع ٍ حرّ ظليل ِ يُسرعُ الحرفُ المورّد كي يبوح .. ما له من لوعة ٍ عند الرّحيل ِ لا تلم حرفاً تفانى في عزاءٍ .. يرسمُ الألوان في نجوى الخليل ِ هذه الدنيا على ما فيها تجني .. والذي يُجنى عليه مَنْ مثيلي من هواة الشّعر أو من ناظميه .. باحترافٍ بيّن ٍ مثل الدليل ِ نحنُ نشقى بالحروف اليوم حتّى .. نزرعُ طيباً ونبني خيرَ جيل ِ نزوة العشّاق في حرف ٍ لأبهى .. من رداء الشمس والفجر الجليل ِ لوحة الأصداف فيها وانبثاقٌ .. من جذور العمق تستعطي بميل ِ كلّ ما فينا انغماسٌ في الأماني .. وانجرافٌ في هوى الدنيا النزيل ِ نرفعُ عنه عياء الشوق كيما .. نفصلُ فجراً عن استغلال ِ ليل ِ حرفنا يغفو على أصداء لهو .. عابث والصمتُ في حزن ٍ عليل ِ حرفنا سيفٌ وحقّ وانتصارٌ .. حرفنا وعيٌ وإرساءُ البديل ِ عن ضياع القوم في بلوى هموم .. واعتكاف بين أنقاض الهزيل ِ حرفنا يغري ولكن ليس غدراً .. يقلعُ الأرزاء من همّ وويل ِ حرفنا شعرٌ رصينٌ مستكينٌ .. هائجٌ يدري تعاريج السّبيل ِ حرفنا فيه جنونٌ مستطيرٌ .. يبقى ما عاش على عهد الوكيل ِ يرسمُ وجهاً بريئاً وانفتاحاً .. يغسلُ عن واقع وشمَ الضليل ِ هل ترى في حرفنا ما كان إثماً؟ .. أو ترى فيه من الشّر الوبيل ِ؟ إنه حرفٌ أراد الله يبقى .. في ضمير الناس عرفانَ الكليل ِ كلّنا نعدو إلى الغفران سعياً .. كي ننالَ الفوزَ بالسّعد البديل ِ إنّه ربّي عليه الإتّكالُ .. وهو من يدري بأحوال الهزيل ِ أطمعُ منه بإنصاف وعدل .. وهو ربّ العدل, منْ يبقى مُعيلي! |
#3
|
|||
|
|||
![]()
تسلم ياشاعرنا يعقوب على هذا التألق والإبداع .
رسالة الوفاء للياسمين علميني كيف يعود العطر إلى وردته الأم لأعود إليكِ علميني كيف يعود الرماد جمراً ، والأنهار نبعاً ، والبروق غيوماً ، وكيف ترجع أوراق الخريف إلى أغصانها ثانيةً ، لأعود إليك يا دمشق . حينما أسمع صوتك ، يخيل إلي أن بوسعي الالتهاب بك مرتين ، والموت على ركبة حقولك عشرات المرات ... كل ما يعذبني ، غير موجود . تعذبني الشوارع التي لم تعد هناك ، الوجوه التي ارتدت وجوهاً أخرى ، حكايا الحب التي لم أعرف كيف أعيشها ، ولم أنجح في حفظها محنطةً داخل صناديق الذاكرة الموصدة ، فظلت نصف حية تهيم في قاع روحي ، كالأشباح الغامضة المجهولة . عبثاً أحاول أن أنسى بإتقان ، أو أتذكر بإتقان كل ما كان ... هل أحببت حقاً ذلك الرجل ذات مرة ؟ هل افتقدته؟ هل كدت أنجب أطفاله ؟ تعذبني تلك التوابيت التي دفنتها مرة في احتفال كبير ، وأنا أظن واهمة أن كل ما فيها مات . ولن أدري أبداً أكان حياً ذلك المدفون فيها أم ميتاً ، لأنني أحكمت إغلاقها وانتهى الأمر ذات دهر . كل ما يعذبني له جسد الضباب ، يخترقه الرصاص الذي أطلقه عليه ، ولا تنفع معه التعاويذ . كل ما يعذبني غائب على حافة الحضور ، وحقيقي على حافة الوهم ، غامض على أطراف الجرح المجهول العميق ... جرح ابتدعته لنفسي بخنجر ، حفرت عليه الأحرف الأولى من اسمي ، كما حفرتها على أشجار اللوز والتين في الزمن الغابر . تطالعني وجوه أحباب الماضي وجهاً وجهاً ، راكضة بسرعة كصفحات دفتر تقلبه الريح .. لن أدع النار تشب في أطرافه ! ( منقول عن غادة السمان ) |
#4
|
|||
|
|||
![]()
ويلي من الحرف
إذا نطق إن نطق الحقيقة بعضهم سيثور والبعض الآخر سيهدأ في صمته صمته القاتل وإن نطق بالكذب سيفرح كثيرون وهم مولودون بإثم الخطيئة أما الودعاء سيرفعون أياديهم بتقوى مصلين يارب نجنا من الشرير!!! تشكر أخ يعقوب على شعرك الرقيق والهاديء وتشكر يافؤاد نهرنا المتدفق شعرا وشكرا لك ياالياس على اختيارك القصيدة الجميلة . |
#5
|
|||
|
|||
![]()
غارقٌ أنا في بحرِ حبكم المتلاطم بأمواج المحبة الصادقة ..
ولا اعرف كيف النجاة ... لكن أنا فرحٌ بغرقي هذا وأنني نادمٌ عن تأخري في الإبحار ... أشكركم كل الشكر لما كتبتم وعبّرتم ... لكم جميعاً تحياتي ... |
#6
|
||||
|
||||
![]()
كلام عذب وجميل وللاسف فليس بامكاني امام هذا السيل من الكلمات والاحاسيس الا ان اكتفي باعجابي بكم فردا فردا واقدم احترامي وتقديري لجهودكم الكبيرة لكم اجمع تحية وسلام
محبتي |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|