Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-01-2013, 09:47 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي يمكن يجي حبيبنا اليوم!

يمكن يجي حبيبنا اليوم!
أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ ( يو 14: 2 ، 3)

في عام 1914، قاد القبطان ”إيرنست شاكلتون“ بعثة استكشاف، سافرت بحرًا إلى قارة أنتاركتيكا، غير المأهولة، في منطقة القطب الجنوبي، ولكن السفينة عَلِقَت بين كُتل الجليد الضخمة، وأصاب جسمها العَطَب. وشقّ الرجال طريقهم، بصعوبة بالغة، بقوارب النجاة، إلى جزيرة نائية. وهناك وعَدهم شاكلتون بأن يذهب ليُجلب إليهم النجدة والإنقاذ، ”ويأتي أيضًا“ ليأخذهم إلى ديارهم.

وبقارب إنقاذ صغير، وبهداية بوصلة بدائية بسيطة، وبرفقة مجموعة صغيرة من رجاله، انطلق ”شاكلتون“ قاطعًا ثماني مئة ميل، عبر البحار المحفوفة بالمخاطر، إلى جزيرة چورچيا الجنوبية. ثم قاد رجاله، عبر أراضٍ جبلية وعرة وشديدة الانحدار، إلى ميناء في الجهة المقابلة للجزيرة، حيث استأجر سفينة لإنقاذ بحارته المحتجزين في المناطق الجليدية الجنوبية. ووفَى هذا القبطان بوعده لرجاله، وعاد لأخذهم، ولم يُترك رَجُلٍ واحدٍ خارج رَكبْ المُخلَّصين المُنقَذين، بل عاد الجميع سالمين إلى ديارهم، ولم يُفقَد أحدٌ.

ورحلة الكنيسة المعترفة بالمسيح، في هذا العالم، كثيرًا ما تُشبَّه بسفينة في وسط البحر الهائج المضطرب، والرب سيأتي ليأخذ منها، إلى المجد، كل مؤمن حقيقي. والروح القدس الذي يسكن في كل مؤمن، هو ختم الله للمؤمن الذي يفيد ملكية الرب له، لأنه أُشتُريَ بالدم الكريم. وحتى ولو تكسّرت السفينة وأصابها العَطب، وعلقت بين كُتل جليدية باردة روحيًا وأدبيًا، فإن كلمة الله تُعلن أن كل مؤمن حقيقي له حياة أبدية ولن يهلك إلى الأبد ( يو 10: 27 ،28)، والجميع سينجون إلى البَرِّ الآمن ( أع 27: 44 ).

والرب يسوع المسيح هو قائد سفينة حياتنا. ويا له من رُبّان ماهر! يا له من قائد مقتدر! يا له من سَيِّد عظيم يُبحر معنا في رحلة الحياة إلى الأمام صوب الشاطئ الآخر، حيث وطننا وديارنا! ويا له من وطن! ويا لها من ديار! حيث الآب ينتظرنا هناك، وحيث الابن المبارك سوف يأخذنا إليه في السماء هناك «وهكذا نكون كل حين مع الرب» ( 1تس 4: 17 ).

نعم، عن قريب سنرى ربنا وإلهنا، مخلِّصنا وفادينا، حبيبنا وعريسنا ... سنراه كما هو، ونكون مثله ... سنراه في مجده العجيب، وسنتأمله في سجود، ونسبِّح في حضرة الودود، بألحان النصر وأفراح الخلود، فهناك ستتم كل الوعود! يا له من حبيب! ويا لها من أمجاد تنتظرنا عن قريب!

فايز فؤاد
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:55 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke