![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
ما هي برأيك أكثر العادات السيئة التي لا تزال تسود في مجتمعاتنا الشرقيّة؟
إخوتي.. أخواتي بكل محبة وودّ وبعيداً عن التشنجات وعن الخوف وبمنتهى الصراحة شئتُ أعرض عليكم اليوم فكرة تهمنا جميعاً, وهي تخص كل فرد و أسرة ومجتمع, لنقوم بمناقشتها وإبداء الآراء حولها وعرض الحلول المقترحة لتجاوزها والتخلّص منها. وليكن الحوار هادئاً وبناءً نستطيع من خلاله وضع أيدينا على مواضع العلّة, علّنا نقترح سبلا, ما تكون, كفيلة بأن تخفّف من عبئها أو تزيل أسباب استفحالها في هذه المجمعات الشرقية, التي لا تزال بكلّ أسف تعيش واقعا صعبا فهي لم تجد لها بعد الأرضية الصحيحة والثابتة التي تقف عليها لتتمكن من مواجهة التحديات المعاصرة وما أكثرها في عصر العولمة والتقدم التكنولوجي الرهيب الحاصل في العالم. إنّنا كلّما سمعنا بنبأ مفجع يقع في أحد هذه المجتمعات نسرع بإلقاء اللوم على المجتمع وعلى الفكر الذي لا يزال سائداً في هذه المجتعات. ونحن كجيل نرى أنه من واجبنا الإعلان عن وجهة نظرنا فيما نعيشه وما يدور حولنا وإلاّ فإننا سنظلّ نعيش في دوّامة من الحيرة والخوف والانغلاق والقلق, مما يجعلنا أسرى لهذه الأفكار والعادات التي سادت منذ عقود من الزمن وعلى الرغم من كل التقدم الحاصل في العالم غير أن العمل بهذه الأفكار لا يزال سائداً و هو المعمول به, وتصدر من هنا وهناك بين الفينة والأخرى أصوات من الوسط الديني أو السياسي السائد في هذه المجتمعات يقاوم أي فكر جديد وأي مسعى جدّي للتخلّص والخلاص من هذه الآفات, رغبة في المحافظة على القديم وخوفاً من الجديد الذي يحمل أفكاراً نيّرة وعادلة ومتقدّمة. إني لعلى ثقة من أن إخوة كثرا سيشاركون في هذا النقاش الهادف والذي لا غاية لنا من ورائه سوى أن ندرك العلل السائدة في مجمعاتنا ومتى أدركنا العلة بحثنا عن أسبابها, ومن ثم فقد نقوم بتقديم مقترحات إيجابية تعين أو تشير إلى وجوب العمل بها. التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 08-04-2006 الساعة 11:21 AM |
#2
|
||||
|
||||
![]()
اخي فؤاد انه موضوع جميل وهو هادف وعلى كل منا ان يبدي رائه بما هو هادف ومنطقي وبدون احراج وتجريح
انا شخصيا اقولها وللاسف لا استطيع الحكم على الوضع الحالي هناك فانا ابتعدت منذ 19 عاما عن الوطن وعلاقاتي به وباولاده شبه ميتة الا اني كنت منذ مدة في تناقش واعي ومفيد في منتدى صديق قد ناقشت مع اعضائه قصة محزنة عن واقعنا واقولها ثانية شرحو لي الوضع اخوة عدة وعلى ما يبدو هو واقع اليوم الذي يعيشونه عندما ياتي احدهم من الخارج لطلب زوجة من بنات القرى فيسرعن الاباء وتركضن الامهات عارضين بناتهن وكانهن بالسوق الحرة معتقدين بانهم بذلك يهيؤن حياة عز ورفاهية لبناتهن وينسون بان هذه الفتيات انما ستذهبن مع شخص غريب لاسرة غريبة ولمجتمع اغرب ، اذا حالفها الحظ فستر الرب اما وان وقعت البلية وهي 70 بالميئة مبرمجة فلكم ما يحدث الفتاة تعيش قوقعة انعزال اجتماعي ونفسي ، تعيش مرحلة حرمان وانقطاع وفي كثير الظروف تسب وتشتم وتنكسر اجنحتها التي لم تحلق بعد لتطير حتى طيران واحد هناك مثال حصل هنا منذ اعوام حيث ان شابة من كرزرك تزوج لشاب من مجتمعنا اتى بها وبعد مدة شتمها بالدعارة ونقص الاخلاق ورماها بالشارع فما كان عليها المفجوعة سوى ان تلجا لدير مار اوجين لتعيش فيه خادمة لزواره وللرب ساترة بذلك على نفسها الرجاء من كل من يسمع ويقرء ، قبل ان ترسلو بناتكم للغرب معتقدين بانكم بذلك حققتم لهم حياة رفاهية ، اذهبو وتاكدو من معيشة الطالب ، تاكدو من خلقه ومن طبائعه فبذلك تضمنون راحة بناتكم |
#3
|
|||
|
|||
![]()
موضوع جيد للنقاش
امامنا مجتمعات وليس مجتمع واحد لنناقشه عنا عادت سيئة جدا ومايزال البعض يمارسها اما بقناعة تامة منه او بفرض تفرض عليه من المجتمع كما توجد لدينا عادات قديمة ولكنها جيدة وافضل من الوضع الحالي يعني في قديم ايجابي وسيئ وفي عادات جيدة سيئة وايجابية ولو استطعنا ان نجمع بينهما من النواحي الايجابية فقط لكان افضل ولكن لكل انسان وتفكيره وتحرره ومفهومه لا نستطيع تحقيق ذلك وان نمحي السيء في ناس تمشي عليه مهما دخل الوعي والفكر والتطور لبيوتهم يبقون ذو دقة قديمة كما يقول المثل لا يتغيرون فالتغيير يحتاج لزمن طويل مع اني اعتقد ان مجتمعنا تغير من نواحي كتيرة نحو الافضل وخاصة بالنسبة للفتاة احيانا الحاجة والضغوطات اليومية جعلت الانسان يتغير مثلا قديما كان اكثر العائلات ترفض تدريس بناتها بالجامعة لعدم بعدهم عن البيت البعض يرفض ان تعمل الفتاة وخاصة في مكان كله رجال او خاصة بائعة ثياب نوفوتيه كان من المعيب ذلك المخطوبة لا يحق لها الخروج مع خطيبها لوحدهم مثلا لمكان عام اشياء كتيرة تجاوزها اكثرهم وتغيرت بقي بعضها ولكن سيتغير ولا بد من ذلك حتى لو طال الوقت هل تعتقدون الغرب لا يعاني هو ايضا من مشاكل اجتماعية سيئة لا فكل مكان ومصائبه ومشاكله شكرا لك استاذ فؤاد ابتسام التعديل الأخير تم بواسطة ibtisam ; 09-04-2006 الساعة 02:41 PM |
#4
|
|||
|
|||
![]() موضوع جيد جدا وسوف احاول المشاركة علما بانني بعيد عن البلد اكثر من ثلاثين عاما ولا ادري مدى التطور او التاخر الذي حدث في غيابي, ولكني استطيع ان اقول ان الوضع الأقتصادي هو سبب كل شيئ , حتى بيع وشراء الحياة الزوجية كاسلعة في الأسواق . وقد تلعب البيئة اهمية كبيرة في ذلك . فأن البلد محاط من جميع الجوانب بإناس غير مرغوب بهم فالمرأة يجب ان تلزم المنزل وان الآهالي يريدون ان يستروا ابنتهم ناسين او, لا يعلموا ما ينتظرها في الخارج , همهم الوحيد ان يتم اقترانها برجل , وهنا الخطأ . وان رأي ان التربية البيتية هي اساس كل شيئ فكيف تكون الزراعة والعناية يكون الحصاد افضل وانقى . وان لايكون هناك ضغطا على المرأة لان الضغط يولد انفجار , وان العروس قبل الزواج يجب ان تتعرف على خطيبها فترة لا تقل عن ستة اشهر حتى لا يحدث اي خلل اثناء الزواج .ويجب دائما الأخذ بعين الإعتبار رأي الفتاة في اختيار شريك حياتها , لا ان تباع كسلعة وان الزواج من الغريب يجب ان يتم على دراسة تامة.وان ينظر للبنت والشاب نظرة متساوية فأن بنظري الشاب ايضا يجب ان يكون ذو سمعة جيدة لأنه اذا لم يكن ذو سمعة جيدة ففي المستقبل لن تكون تربيته جيدة ولن يبني بيئة سليمة .. التعديل الأخير تم بواسطة aido ; 10-04-2006 الساعة 11:26 PM |
#5
|
|||
|
|||
![]()
موضوعك يافؤاد جيد للمناقشة:إن مجتمعاتنا تفرقت وتوزعت بأنحاء العالم والذين يعيشون في الغرب لايقتنعون بالحرية الزائدة عن حدها في دول الغرب فيريدون أن يزوجون أبنائهم من أبناء البلد لئلا يحصل الطلاق في المستقبل وبرأيي أيضا من الخطأ أن يتزوج أحدهم من الغرب بابنة البلد وبسرعة
المهم الزواج ولايفكروا ماسيحصل مابعد الزواج قد يتفقا وتستمر الحياة وقد لايتفقا.وهنا تكون الطامة الكبرى . بالحقيقة الحياة تعقدت لأن أفكار الغرب تختلف عن أفكار البلد ومثل ماقالت الأخت ابتسام هناك الإيجابيات والسلبيات في كلا المجتمعين وإيجابيات البلد أكثر من سلبياته ومالايحبذ في مجتمعاتنا حرية رأي المرأة فالمرأة مقيدة ومايحق للرجل لايحق مطلقا للمرأة أما في الغرب فالمرأة لها حقوقها أكثر من الرجل وبذلك لايستقوي الرجل على المرأة والتي تحترم حياتها مع زوجها تسيرمسيرة العمر ولا تعقد الحياة معه وهناك التي تتحجج عليه وما الى ذلك من المشاكل الاخرى فتتسبب المشاكل والحياة لم تبق على وتيرة واحدة والطلاق أصبح موضة العصر ياخسارة ..حتى الكنائس أصبحت تحلل الطلاق وبسهولة وقديما كانوا يطبقوا ماجاء بالإنجيل لايتم الطلاق إلا لعلة الزنا أو لعدم الخلفة ..والحياة لاترجع إلى الوراء بل تتقدم إلى الأمام ...التقدم هذا يفسد الحياة الإجتماعية ويفتت الاسرة ..شكرا لك يافؤاد لطرح هذا الموضوع... سميرة |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|