قصيدة اخي فهمي عند ولادة ابني
اهلي الاعزاء. فهمي ، اديب ، بربرة، إجي ،جيسي. اخي فهمي. كم تاثرنا عندما خبرنا اخي جورج البارحة عن الحادثة التي حصلت لك،الف الحمد لله على سلامتك، انشاء الله لم يحصل لك اي شيئ . سبق وان باركت لأخينا اديب على حصوله للجنسية الأمريكية ، كما زادت فرحتنا بسماعنا بان الأخت بربرة حامل ،نطلب من الله عز وجل ان يحرسوكم من كل اذى وسوء. إليك اخي قصيدتك الجميلة التي كتبتها وانت عندنا ، في المستشفى منتظرين ولادة امراتي فريدة، وهي كالتالي. حللت ايها الطفل الوسيم......يامن حولت بيتك لنعيم فكنت والحمد لله مكتمل.....الصحة خال من مرض عقيم جئت فاتح الأيدي تقول....للكل انا معطاء كريم بقدومك هلت الأفراح وإنتابنا....بحلولك خير عظيم كان شوقنا لمراك ايها الحبيب...شوق الطيور للنسيم فمرحبا بك فرانس الجميل....وليرعاك المسيح بميلاده العظيم + + + + + + + + دخلناه لك المبنى العظيم ، الملئ بالعطف والعمل المستيم المكتذ بعشرات البشرمن انثى ذكر ،كل حسب إرادته يعمل مابطاقته ليكمل الواجب فتحال كبيرهم حاجب ، ذلك البيت القامع في اقصى الزاوية ،من قرية فولندورف النائية فسالنا احدى الممرضات الاتية ، هل من اخبار جديدة عن الانسة فريدة فاعلمت الياس اخر الأخبار على كل ما جرى وصار كان علينا ان ننتظر حتى الظهر لنمتع اعيننا برؤية البدر بعد تعب وطول السهر جلس كلا منا في مكان وكاننا في مهرجان كان ، بدا الارهاق على الأب فاستغرق في نوم قصير، فوق كرسي صغير ليسرق بعض الساعات من الزمن الملئ بالتجارب والمحن ، وبدونا قلقين خلف الباب نتساءل بلهفة واستغرب ترى لماذا تاخرت فريدة في الانجاب. فرحتنا م تكن توصف في ذلك المستوصف عندما سمعنا صوت الطفل نسترق السمع فاعقبته اشارات اللمع ،فامتلأت اعيننا بالدمع ،فبدا كل من يهنئ الأخر بقبلات حب زافر ، والفرحة غمرت قلوبنا بولادة فرانس حبيبنا. كتبها اخي فهمي في سنة 19ـ12ـ1980 اخوكم الياس زاديكه
|