![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() يا أخى إننى أعرف حزناً واحداً فقط ....هو أن لاتسلم ذاتك كلياً للمسيح"
هذه هى كلمات القس "آراك ماندرت" وهو مسجون فى أحد السجون الشيوعية ، والتى تكسرت نوافذها وسمحت لبرد الشتاء القارص أن يدخل إلى المسجونين ؛ حتى كادوا يتجمدون من شدته ، كما كان الحراس يضربونهم ضربآ مبرحآ ؛ حتى أن بعضهم تجمد ومات والبعض الآخر أصيب بالجنون ... ولكن القس "آراك" لم يكن يهتم بكل هذا حتى أنه يرى أن كل هذا لا يستدعى الحزن ، بل يرى أن الحزن الحقيقى هو عدم التسليم لكل هذه الآلام أى عدم التسليم الكلى للمسيح . واليوم .....يعيش الكثير منا فى حالة رخاء لا آلام ولكن هل نسلم ذواتنا كلياً للمسيح فى وقت الرخاء حتى نقدر أن نقدم كل مالدينا لأجله فى وقت الألم ؟ أتعجب لحال الكثيرين من المؤمنين اليوم وهم يقبلون أن يعيشوا لله بأنصاف قلوب فقط لا قلوباً كاملة ....يقبلون أن يقدموا له أنصاف أجساد لا أجساداً كاملة ....يقبلون أن يقدموا بقايا وقتهم فقط وليس كل الوقت . إلى متى سنبقى هكذا ؟ إلى متى ستظل عبادتنا ناقصة ؟ ....لنستيقظ جيداً ؛ لأننا نعبد إلهاً غيوراً لا يقبل بسوى قلوب كاملة تعبده وليس قلوب مشطورة بينه وبين آخر ولا يحتمل أن يراك مع غيره "لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ غَيُورٌ" خر5:20 دعونا نترك اليوم كل مانعبده مع إلهنا من شهوات ولذات ونعبده عبادة كاملة ونقدم أجسادنا له ذبيحة حية مقدسة مرضية ملخص قصة القس "اراك ماندرت" مأخوذة من كتاب تكريس بلا حدود
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|