![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
هل نستطيع ان نتحكم في ما نشعر به ؟!
ينتاب الإنسان طول حياته مشاعر عديدة ، من حزن وهم وغضب وقلق وتوتر إلى فرح وسعادة ونشوة وطرب وارتياح وغيرها الكثير ... ولكن من يتحكم في تلك المشاعر ؟! الجواب الذي يعرفه ويؤمن به كثير من الناس هو أن الأحوال والظروف المحيطة بنا والتي نمر بها هي التي تفرض علينا نوع من المشاعر الذي يتناسب مع الموقف .. ولكن هل فكر أحدنا أن من الممكن أن نكون نحن من يتحكم ويسيطر على تلك المشاعر التي نشعر بها ؟! وهل فكر أحدنا كيف سيسيطر على مشاعره ؟ وماذا لو استطاع الإنسان أن يسيطر على مشاعره ؟! أليس هذا رائعاً ؟!! سيصبح من الممكن أن تختار الشعور بالسعادة والفرح والبهجة بدلاً من الكآبة والحزن والهم .. أليس هذا رائعاً ؟!! أفيدوني بأفكاركم النيرة إخوتي وأخواتي ، فمن يدري .. لعلنا نكتشف طريقة رائعة للسعادة ؟!! |
#2
|
||||
|
||||
![]()
شكرا لموضوعك الجميل هذا يا عزيزتي نانسي، وغني أعتقد وبحكم خبرتي أن أي مشكل يتعرّض له المرء في حياته متى استطاع قهره التغلّب عليه ازداد قوة وحنكة وقدرة على المقاومة، والمشكل أو الأزمة عندما نتناولها بهدوء واتزان فبامكاننا أن نتغلّلب عليها ولهذا فإني أستطيع أن أجمل الخطوات العملية المقابلة لمواجهة هذا الأمر الطارئ بالآتية:
أولا: وجوب التزام الهدوء لدى تناول الموضوع بالدرس الواعي لمسبباته، فالغضب والهياج والعصبية قد تقفل نوافذ العقل وتمنعه من التفكير. ثانيا: محاولة التفكير والبحث عن المسببات الكائنة وراء حصول هذا. ثالثا: متى عرفت الأسباب يتم البحث عن الحلول المتوفرة والممكنة. رابعا: العمل على تطبيق الخطة الموضوعة لتحقيق الحلول والوصول إلى الغاية المرجوة. متى تحقق ذلك تمكّنا من القضاء على المسببات وإزالتها وبالتالي تطبيق الحلول المنتقاة والمعتقد بأنها ستكون فاعلة ومؤثرة. وعلينا هنا أن نفهم جيدا أن البشر ليسوا سواء و أنهم يختلفون عن بعضهم في أمور كثيرة وقد يكون من أهمها والذي يخصنا في هذا المجال هو نمط التفكير لدى الشخص ومن ثم طريقة تعامله مع الموقف وبالنهاية أسلوب السعي إلي تطبيق الحلول. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
شكرا لمرورك عمو فؤاد و شكرا لك على هزه النصائح الرائعة و ازا التزم كل منى بها فهزا شئ رائع و هزه هي الطرق التي يجب ان نتبعها للحصول الى السعادة
شكرا لك مرة اخرى تحياتي لك ........ |
#4
|
||||
|
||||
![]()
عزيزتي نانسي اسئلة جميلة ورائعة وتدعو للتفكير
الانسان بحد ذاته عجينة معجونة من العواطف منها الحزين ومنها المفرح ، منها الشقي ومنها السعيد ،منها القادر ومنها العاجز ووو ولكن اذا استطاع الانسان ان يعجني هذه العجينة بيديه فلن يبقى لكلمة المستحيل مكانة ولكلمة المصاعب قيمة ،ولكانت الحياة سهلة لدرجة الملل ، التحكم بالمشاعر يضعنا بنظري في اطار التحجر ، فكيف لي ان لا ابكي ان كنت حزينة، كيف لي ان لا اصرخ ان كنت غاضبة ، وكيف لي ان انام وانا مضطربة وقلقة ؟؟؟ الظروف تلعب لعبتها شئنا ام ابينا تقبلي تحياتي |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|