![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() الترْك الرهيب فوق الصليب
![]() ![]() إن الله في ثلاث ساعات الظلمة ترك الرب يسوع على الصليب. وإذا سألتني لماذا؟ فإن التفسير البسيط والمباشر هو أن المسيح أخذ مكاننا في الجلجثة. إلى حيث أوصلت الخطية الإنسان، إلى ذات المكان أوصلت النعمة المخلِّص. لقد دخل المسيح الظلمة ليكون لي أنا النور، وشرب كأس الأهوال لأشرب أنا كأس الهَنَا، وتُرِك هو ليمكنه أن يقول لي في محبة عجيبة «لا أهملك، ولا أتركك»، وليكون لي الشركة الأبدية معه في بيت الآب. وعلى طريق الجلجثة ظهرتْ جموعُ الزاحفينْ والربُّ يحملُ حِملهُ ويرى الشبابَ الساخرينْ الحِملُ ليس بِحملِه الحِملُ حِملُ المجرمينْ والمريماتُ هَمَسنَ في نَغَمٍ يقطعهُ الأنينْ: لِمَ كان ذاك؟ كان ذاكَ لأن ذاكَ هو الطريقُ وليس غيرهْ هو الطريقُ إلى خلاصِ الخاطئ من ويلات شرِهْ يشربْ هوَ كأس العذاب نيابةً، يشربها مُرّهْ ويذوق عنا الموتَ، بل ويقاسي جَمرَهْ يوسف رياض
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|