أرسلان يعلن استقالته من الحكومة: لا يشرفني الجلوس إلى جانب ميقاتي

[fouadzadieke]

أرسلان يعلن استقالته من الحكومة: لا يشرفني الجلوس إلى جانب ميقاتي


18Share

- أعلن استقالتي من الحكومة التي يرأسها المدعو نجيب ميقاتي ولا يشرفني أن أجلس على يمينه في حكومة يرأسها.

- لدي الاحترام للوزراء، ولكن نجيب ميقاتي تكاذب طيلة فترة خمسة أشهر، وأحرج المقاومة مع كل الحلفاء، وهو كان يقول لكل اللبنانيين شرط ان تأتيني اشارة من المقاومة.

- هذا التكاذب والقرصنة في تشكيل الحكومة وقد حاول ميقاتي معي كما حاول مع غيري، وهو حاول مع عون والمقاومة وكما حاول ان يخلفنا مع وليد جنبلاط ، ولا يشرفني ان اكون شاهد زور والآتي أعظم في ظل هذه الحكومىة.

- هناك تعاطي غير لائق وتمييز عنصري في حق الطوائف المشرقيّة في توزيع الحقائب وخصوصًا بطريقة التعاطي مع الطوائف من الدروز والارثوذكس والاقليات والطوائف المشرقية وهم حقهم الطبيعي في تولي الوزارات السيادية ويشرّفون أي وزارة، وتصنيفنا كما يهوى ميقاتي بأن يقول هو تواطؤ على الدروز والعيش المشترك والميثق الوطني.

- انطلاقاً من وعدي وتمثيلي للدروز في الجبل فلا يمكن ان يأخذ ميقاتي توقيعي وهو متآمر على العيش المشترك والعقد الاجتماعي وأخذنا قرارًا بالحزب وانسجاماً مع قناعتي بأن نحجب الثقة عن حكومة ميقاتي ، وسأطلب من الرئيس بري أن يكون لي أوّل كلمة في جلسة الثقة، وآمل ان أكون مخطئ، واهنئ الشيخ سعد الحريري بهكذا خصم وآمل أن أكون مخطئ وسيعود سعد الحريري على حصان أبيض.

- لا أسمح لميقاتي بأن يخلق فتنة بين الدروز ومع وليد جنبلاط ولا أسمح وأنا صاحب المصالحات في لبنان ولن أخلق فتنة من أجل مقعد وزاري.

- أدعو المناصرين في الجبل إلى أن يلتزمو الهدوء والبيوت ونحن لا يوجد لدينا ما هو ضد الجيش ونحن أصحاب مشروع سلمي لا يفرّق بين اللبنانيين، وموقفنا السياسي اخذناه ، ولن اتراجع عنه وهذا يكفي واللعبة الديمقراطية ستأخذ حقها، وهذه ليست آخر الدنيا وسنلعب دورنا.

ـ شعرة واحدة لا يمكن ان تدخل بيني وبين المقاومة وعندما أكون أنا والسيد نصرالله لا يكون لا ميقاتي ولا غيره.

- المصلحة الوطنيّة العليا لا يهددها نجيب ميقاتي بكذبه على اللبنانيين لمدة خمسة أشهر وتبيّن أنه يخلق الفتنة بين صفوف المعارضة الواحدة وهذا أمر لم نسمح بأن يمر واليوم لن أسمح له أن يمر.

- أنا فاقد الامل واعتبر أنّ ميقاتي غير قادر أن يشكل مشروعًا سياسيًا جديًا في لبنان.

المصدر: موقع ١٤ آذار الرسمي