إنقسامات بين رموز النظام السوري والمواجهات قد تنفجر في أي لحظة: اللواء ناصيف ينصح الأ

[fouadzadieke]

إنقسامات بين رموز النظام السوري والمواجهات قد تنفجر في أي لحظة: اللواء ناصيف ينصح الأسد بالتخلص من بعض الرؤوس وحتى بالتضحية بالأخ والصهر


الثلاثاء, 17 ايار 2011

بعد كسر جدار الخوف عند الشعب السوري، إرتفعت درجات الخوف والرعب داخل أركان النظام الأسدي. فأجواء الخوف هذه وحالة الرعب من المستقبل التي يعيشها رموز النظام السوري اليوم، أخذت تنعكس على تصرفات أركان الحكم أنفسهم الذين باتوا لا يثقون ببعض، لا بل أصبحوا يتبادلون الإتهامات فيما بينهم مما آلت إليه الأوضاع الداخلية. وبناء على حالة الضياع والخوف على المصير هذه بدء رموز النظام يشكلون محاور وتحالفات فيما بينهم، تنذر هذه المحاور بمواجهات خطيرة قد تنفجر في أي لحظة، هذا إن لم تكون قد بدأت هذه المواجهات فعلياً من خلال الذي نسمعه من تصفيات في صفوف القوات المسلحة

وفي التفاصيل إن العميد ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة أصبح يقف على رأس محور مضاد لمحور صهره العماد آصف شوكت نائب رئيس هيئة الأركان للشؤون الأمنية

وأخذ ماهر الأسد يكثف من إتصالاته بقادة الألوية والوحدات في القوات المسلحة لأخذ الولاء ولرص الصفوف من حوله. ومن الذين إتصل بهم، اللواء محمد ذيب زيتون رئيس شعبة الأمن السياسي واللواء جميل بدر حسن مدير إدارة المخابرات الجوية واللواء عبد الفتاح قدسية رئيس شعبة المخابرات العسكرية

علماً إن رجل الأعمال رامي مخلوف يساند ماهر الأسد ويدعمه بكل مواقفه

والمعروف بإن اللواء علي مملوك مدير إدارة أمن الدولة واللواء يوسف الأسد قائد الفرقة الأولى في الجيش السوري، واللواء مضر يوسف قائد الفرقة التاسعة، واللواء جهاد سليطين قائد الفرقة الثالثة عشرة، ما زالوا على ولائهم إلى آصف شوكت

أما اللواء محمد ناصيف خير بك، معاون نائب رئيس الجمهورية والمستشار الأمني الخاص لبشار الأسد، يحاول بأن يقف على مسافة واحدة بين هذه المحاور. وينصح الأسد بإن الفرصة صانحة الأن للتخلص من كل هذه المحاور من الطقم القديم والطقم الجديد والتضحية ببعض رؤوس النظام وإجراء بعض الإصلاحات لإخماد الثورة الشعبية وحتى بالتضحية بالأخ والصهر إذا دعت الحاجة من أجل بقاء النظام

والأكيد بإن فرق الجيش ووحدات الأمن أصبحت متوزعة بين أكثر من محور، وإن كل محور من هذه المحاور يده على سلاحه، وهو على أهبة الإستعداد للإانقضاض على الأخر في اللحظة التي يراها مناسبة

أدهم باشا الأطرش