Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-03-2011, 10:44 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي قوة المسيح وعطفه

قوة المسيح وعطفههؤلاء الرجال ... لم تكن للنار قوةٌ على أجسامهم، وشعرة من رؤوسهم لم تحترق، وسراويلهم لم تتغير، ورائحة النار لم تأتِ عليهم ( دا 3: 27 )
لا يجب أن يغرب عن بالنا أن الوقت الحاضر ليس هو زمان قوة المسيح بل زمان عطفه. عندما يسمح لنا الرب بأن نجوز في مياه التجارب العميقة، كثيرًا ما تميل قلوبنا إلى التساؤل: ”لماذا لا يُظهر الرب قوته ويخلّصنا؟“. والجواب على ذلك هو: إن الوقت الحاضر ليس وقت قوة المسيح، فهو بلا شك قادر أن يزيل المرض، ويبدد التجربة، ويمنع المصيبة من الحلول، ويحفظ الشخص العزيز من قبضة الموت القاسية، ولكنه عوضًا عن أن يُظهر قوته للخلاص، كثيرًا ما يسمح لتلك الأمور أن تجري مجراها، ثم يمطر وابلاً من عطفه الحلو على القلب المُجرَّب الحزين بكيفية تجعلنا نعترف أننا ما كنا لنقبل العالم كله بديلاً عن التجربة بالنسبة لوفرة التعزية.

هذا أيها القارئ العزيز هي خطة سيدنا في الوقت الحاضر، ولكن بعد قليل لا بد أن يُظهر قوته، لا بد أن يأتي كالراكب على الفرس الأبيض، لا بد أن يُشهر سيفه، لا بد أن يُشمر عن ذراع قوته، لا بد أن ينتقم لشعبه ويستخلص حقوقهم إلى الأبد. أما الآن فسيفه مخفي في غمده، وذراعه مُغطاة ومستورة، لأنه زمان إظهار محبة قلبه لا حِدة سيفه وقوة ذراعه. فهل أنت راضٍ بذلك؟ هل أنت مكتفٍ بعطف يسوع عليك حتى في أشد أوقات التجربة والحزن؟ إن القلب والنفس غير الصابرة، والإرادة التي لم تَمُت بعد، تشتاق لأن تهرب من التجربة والضيقة، ولكن هذا لا يُجدي نفعًا، بل فيه خسارة عظيمة، ولا بد لنا أن نتدرج من درجة إلى درجة في المدرسة، ولكن المعلم برفقتنا، نور مُحياه يضيء علينا، وعطف قلبه يدعّمنا في أصعب التدريبات.

ثم انظر أي مجد رجع إلى اسم الرب عندما جاز عبيده في التجربة ظافرين بنعمته منتصرين! اقرأ دانيآل3: 26- 28 ثم خبّرني: هل يوجد أثمن وأجمل من ثمار الأمانة في اتباع الرب؟ فالملك ومُشيروه الذين كانوا من وقتٍ قصير مشغولين بالأصوات الموسيقية والعبادة الكاذبة، نراهم الآن مهتمين بتلك الحقيقة المدهشة أن النار التي أحرقت أقوى الرجال، لم يكن لها تأثير على عبيد الإله الحقيقي إلا فيما يتعلق بحل رُبطهم وإطلاقهم ليسيروا أحرارًا مع ابن الله. ويا لها من أثمار ثمينة للانتذار الحقيقي للرب!

في وسطِ الأشواكْ يا سيدي بعيني أراك يا سيدي تُضمـــدُ جُرحـــي تجــددُ فرحـــي
ماكنتوش
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke