![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الانتربول تصدر مذكرة "تنبيه" دولية ضد القذافي و15 من أفراد عائلته والمقربين منه أخبار العالم شارك ![]() وذكرت الجزيرة نت أن المذكرة التي تعرف باسم "الإخطار البرتقالي" تدعو جميع الدول الأعضاء وعددهم 188 دولة، لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين وفرض حظر على السفر ضد المواطنين الليبيين الستة عشر، فضلا عن تجميد الأصول لستة منهم". وتضمنت المذكرة الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي وثمانية من أبنائه، إضافة إلى وزير الدفاع اللواء أبو بكر يونس جابر، والعقيد عبد الله السنوسي، ورئيس جهاز المخابرات الخارجية الليبي أبو زيد عمر دردة، ورئيس مكتب الارتباط في اللجان الشعبية الدكتور عبد القادر محمد البغدادي، ورئيس الأمن الخاص للقذافي عبد القادر يوسف دبري، ومعتوق محمد معتوق، أحد المقربين من السلطة، وسيد محمد قذاف الدم، ابن عم الزعيم الليبي. وأشار الانتربول في المذكرة، التي نشرها على موقعه على الانترنت، إلى أنه تم تزويد قاعدة بياناته بأسماء الأشخاص المطلوبين وأموالهم المجمدة وتم تعميم أسمائهم وبياناتهم على مختلف منافذ الدخول لجميع الدول الأعضاء في الشرطة الدولية. وأضاف الانتربول أن المذكرة صدرت بناء على فتح المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس تحقيقا مع القذافي وعدد من أبنائه والمقربين منه لاحتمال ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية خلال الأحداث التي تشهدها ليبيا منذ منتصف شباط الماضي، كما يأتي على خلفية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1970 الذي صدر قبل عدة أيام بفرض عقوبات على القذافي وعدد من أبنائه والمقربين منه. وبدأ المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو، تقييم ادعاءات بارتكاب هجمات واسعة النطاق ومنهجية ضد المدنيين في ليبيا، استجابة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1970 الذي أحال قضية العنف في ليبيا للمحكمة، ضمن سلسة من العقوبات. وكان مجلس الأمن الدولي أقر بالإجماع فرض عقوبات على القذافي وعائلته ومقربين منه، تتضمن تجميدا لأرصدة مالية، وحظرا على بيع السلاح، ومنع السفر، فيما وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما أمرا لتجميد أصول القذافي وعائلته وكبار مسؤوليه، إضافة إلى الحكومة الليبية والبنك المركزي الليبي، وصناديق الثروة السيادية، ثم وافق الاتحاد الأوروبي على فرض العقوبات على القذافي و25 من عائلته والمقربين منه تشمل تجميد أرصدتهم وحظر سفرهم وغيرها. من جهته، أوضح الأمين العام للإنتربول، رونالد نوبل، أنه "يجب علينا أن نعمل كأولوية من أجل حماية السكان المدنيين في ليبيا وأية دولة أخرى يمكن أن يسافر إليها هؤلاء أو يحاولون نقل أصولهم". وتأتي هذه الأنباء في وقت دخلت فيه الاحتجاجات الليبية المناهضة لنظام القذافي يومها السابع عشر الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل الآلاف، رغم عدد وجود إحصائيات دقيقة حول عدد القتلى، وذلك خلال اشتباكات ومواجهات عنيفة شنتها قوات الأمن ضد المتظاهرين في كل من بنغازي والبيضاء والزاوية والعاصمة طرابلس، وغيرها من المدن. وشملت المظاهرات المطالبة بتنحي القذافي، بعد فترة حكم تجاوزت الـ 40 عام، مدن بنغازي ودرنة والبيضاء وأجدابيا والقبة وطبرق والزنتان وطرابلس وتاجورا وشحات وسدراتة والرجبان وإيفرن وجادو والقبة، كما شهدت العاصمة طرابلس أيضا احتجاجات في مناطق فشلوم والهضبة وقرقارش وبوسليم. وكان مجلس الأمن الدولي أقر يوم السبت، بالإجماع حزمة من العقوبات بحق القذافي وعدد من المقربين منه تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة دون التهديد باستخدام القوة العسكرية، مع إحالة ممارسات النظام بحق المتظاهرين إلى المحكمة الجنائية الدولية، حيث تضمنت حزمة العقوبات حظر سفر القذافي والمشمولين معه بهذه العقوبات وتجميد أرصدتهم، وعقوبات أخرى تتعلق بمنع توريد وبيع ونقل الأسلحة إلى ليبيا. وبحسب الرابطة الليبية لحقوق الإنسان، فإن عدد القتلى الذين قضوا خلال "قمع" القوات الموالية للقذافي لـ "الثورة" الليبية حوالي 6 آلاف شخص، منهم 3 آلاف شخص في طرابلس وحدها. يشار إلى أن القذافي البالغ من العمر 69 عاما، يحكم ليبيا منذ 1969، حيث قاد ثورة عندما كان ضابطا برتبة ملازم مع مجموعة ضباط على الملك إدريس السنوسي. سيريانيوز موضوعات ذات صلة المعارضة الليبية ترفض الدخول في التفاوض لإنهاء الأزمة ما لم يتنحى القذافي تقرير: 180 ألف معظمهم أجانب فروا من ليبيا .. والمفوضية الأوربية تخصص 30 مليون يورو لمساعدتهم 2011-03-04 23:07:49
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|