موعظة للقراء .

[الأب عيسى غريب]

أحد تجديد البيعة: يوحنا 21: 15- ) مرقس 12: 35- 44) لو9: 18-)

الرسالة:غلاطية1: 11- 24\) 2004م /

قبل أن نبدأ بالموعظة علينا أن نعرف ما معنى التجديد في الكنيسة وليس التجديد في البناء ولا في الدهان وفي أي شئ، التجديد هو تغير القلب من الداخل، هو تبديل صفات الإنسان، تجديد فكر الإنسان نحو الإيمان، نحن حجارة حية في جسم الكنيسة وفي هذه الحجارة يكون التجديد، يكون التغير لفتح عهد جديد مع الرب مع البيعة مع المسيح.

قال المسيح لسمعان بطرس يا سمعان بطرس أتحبني أكثر من هؤلاء قال له بطرس نعم يارب أنت تعلم أني أحبك؟ وهذا السؤال الذي خاف منه بطرس وكان يعرف المسيح الجواب فقال له أرعِ خرافي. ثم قال له مرة ثانية يا سمعان بن يونا أتحبني قال له سمعان نعم يا رب أنت تعلم أني أحبك، قال له أرع ِ غنمي، أراد الرب مخلصنا في هذه الأسئلة أن يعيد بطرس إلى مكانته، وأن يعلمنا أيضاً أن أبناء الكنيسة سوف يخطئون وسوف يرتكبون جميع أنواع الخطايا،ولكن يجب أن تكون محبته فوق كل محبة وطاعته فوق كل طاعة وكان بطرس أيضاً يعرف أن المسيح هو فاحص القلوب والكلي وأن عالم أن بطرس نكرهُ فكان هذا الكلام هو عزاء لبطرس الرسول الذي قال له أرع غنمي وخرافي وأن كل ما قام به بطرس قد غفر عن طريق تكليفه برعاية الكنيسة برعاية الشعب المؤمن،ولم يسلمه الغنم لا بل الخرفان والغنم، أي كل ما تحتويه الكنيسة فالذي يقبل هذا الكلام يقبل كلام المسيح له المجد.

أما الشطر الثاني من الجواب الذي أعطاه المسيح فهي عن التجارب عن الشباب عن القوة التي منحها الله للإنسان أن لا يفتخر بها بل بالصليب بالقوة بالإيمان بالمسيح، فكان جواب المسيح الذي لم يستطيع أن يعرفه بطرس أن عندما كنت شاب لم تبالي بأي شئ ( أي لم تكن تتذكر الموت ولا الشيخوخة ولا الآلام والعذاب ) لأن الشباب الذي يجد نفسه قوياً لا يتذكر أن يوماً ما سوف يصبح شيخاً.

وأيضاً المسيح تنبه عن موته لكي يتذكر كل كلمة قالها الله من فم المسيح الذي هو الكلمة هو الإنسان هو الإله.ولذلك عندما كان يقول المسيح للتلاميذ لا تقولوا لأحد لكي لا يقعوا في مجال الشك أنه هو الأمس واليوم وإلا الأبد. هذا تركه المسيح لروح المعزي الروح القدس، ولذلك قال المسيح سوف يأخذك نيرون إلا ما لم تعلم ويصلبك من أجل أسمي هذا هو إيمان الحق ليس في الجهالة بل في كل الأوقات والأزمنة.

فالشباب يفكرون بالعالميات، والوصية الثالثة في حقل البيعة المقدسة أن يوحنا الذي كان شاهداُ على ذلك بقي آخر رسول الذي قال عنه المسيح أنه لم يذوق الموت الزمني بعد أن يرى كل شئ.وهذا الرسول شهد وشهادته حق,وقد بين لنا القديس لوقا في 9: 23) بأن من أراد أحد أن يأتي ورائي يحمل صليبه وينكر نفسه ويتبعني، ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. في هذه الحياة فرح وترح وكيف . عذراً من القراء قد يكون كلمات عامية لأنها لا تنقل الموعظة بحرفيتها بل يؤخذ منها الجوهر فقط .

[الياس زاديكه]

أي وين كنت لهلق ياأبونا الفاضل ؟ بيت أبوك كانعمر صوتي أن?رق من كتر كصيحك بشان هيك موعظات لأنه بنحتاجا كلتنا .
الله يديمك بيناتنا أو لا ينقصك من على راسنا بشان نسمع كلامك الحلو ، صدق سويتو بيريتو
أشتقتولك بوش بوش وبشان وعظاتك ?اخ لكاتوعظ في الكنيسة .
كل ماتصلي أزكرني بس لا تنسى
إبنك الحب
ألياس زاديكه

[Malki Morad Herdan]

بارخمور أبونا ، كيف الحال؟
لكم شكرنا و تقديرنا لما تنشروه من مواعظ و شروح دينية
أدامكم الله

ملكي مراد حردان

[بهيجة كبرو اسحق]

بارخمور أبونا الفاضل abunaissa، ا
شكرا لك على هذه الموعظة ونتمنى المذيد