![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() يهديني إلى سُبل البر
![]() أ تحبني؟ ... ارعَ خرافي ... ارعَ غنمي ( يو 21: 15 - 17) ![]() وبالنسبة لِما حدث مع سمعان بطرس بعد إنكاره المُشين لسيده وقت المحاكمة، فنحن لا نراه فقط راجعًا إلى عمله الذي دُعيَ له أولاً ليكون صيادًا للناس، ولكن إلى شيء أسمى وأعظم، لأن «ارعَ خرافي ... ارعَ غنمي» كانت المأمورية الجديدة التي كُلِّف بها ذلك الشخص الذي أنكر سيده بحَلف. أَ ليس هذا شيء أعظم من ”اصطياد الناس“؟ «وأنتَ متى رجعت ثبِّت إخوتك» ( لو 22: 32 )، هل يوجد شيء في طريق الخدمة أسمى من رعاية الغنم وإطعام الخراف وتثبيت الإخوة؟! إنه لا يوجد شيء في هذا العالم أقرب وأعز لقلب ربنا يسوع من غنمه ومن خرافه ومن إخوته، ومن ثم لم يكن في إمكانه أن يعطي سمعان بطرس برهانًا على ثقته فيه أقوى وأشد تأثيرًا من استيداعه أعز أغراض قلبه الرءوف ومحبته العميقة. ولاحظ بعد ذلك الكلمات الختامية لبطرس: «الحق الحق أقول لك: لما كنت أكثر حداثةً كنت تُمنطق ذاتك وتمشي حيث تشاء؛ ولكن متى شخت فإنكَ تمد يديك وآخر يُمنطقك، ويحملك حيث لا تشاء. قال هذا مُشيرًا إلى أية مِيتة كان مزمعًا أن يمجد الله بها. ولما قال هذا، قال له: اتبعني» ( يو 21: 18 ، 19). ما أعظم وأمجد هذه الكلمات، مَن يستطيع أن يسبِر غورها ويقيس قوتها وأهميتها؟ وأي فرق بين سمعان وهو «أكثر حداثةً» نشطًا متهورًا، كثير الغَلَط، مفتخرًا واثقًا بذاته، وبين بطرس «شيخًا» خاضعًا وديعًا، مُسالمًا مصلوبًا! وأي فرق بين رجل يمشي حيث يشاء، وبين رجل يتبع سيده مرفوضًا في طريق الصليب المُظلمة الضيقة التي تؤدي إلى المجد الأبدي. ماكنتوش
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]() ولاحظ بعد ذلك الكلمات الختامية لبطرس: «الحق الحق أقول لك: لما كنت أكثر حداثةً كنت تُمنطق ذاتك وتمشي حيث تشاء؛ ولكن متى شخت فإنكَ تمد يديك وآخر يُمنطقك، ويحملك حيث لا تشاء. قال هذا مُشيرًا إلى أية مِيتة كان مزمعًا أن يمجد الله بها. ولما قال هذا، قال له: اتبعني» ( يو 21: 18 ، 19). ما أعظم وأمجد هذه الكلمات، مَن يستطيع أن يسبِر غورها ويقيس قوتها وأهميتها؟ وأي فرق بين سمعان وهو «أكثر حداثةً» نشطًا متهورًا، كثير الغَلَط، مفتخرًا واثقًا بذاته، وبين بطرس «شيخًا» خاضعًا وديعًا، مُسالمًا مصلوبًا! وأي فرق بين رجل يمشي حيث يشاء، وبين رجل يتبع سيده مرفوضًا في طريق الصليب المُظلمة الضيقة التي تؤدي إلى المجد الأبدي. يا لها من كلمات مؤثرة تروي عطش النفوس الظمأى لنبع المعرفة و الخلاص الذي هو بمن دفع بطرس إلى البشارة. شكرا أخي المبارك زكا و سلام الرب معك و نعمته. |
#3
|
|||
|
|||
![]()
إنه لا يوجد شيء في هذا العالم أقرب وأعز لقلب ربنا يسوع من غنمه ومن خرافه ومن إخوته، ومن ثم لم يكن في إمكانه أن يعطي سمعان بطرس برهانًا على ثقته فيه أقوى وأشد تأثيرًا من استيداعه أعز أغراض قلبه الرءوف ومحبته العميقة.
شكرا للأخ المحب زكا لمواضيعك القيمة التي تدخل البهجة إلى القلوب
دام عطاؤك السخي والرب يعوضك خيرا. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|