Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-03-2010, 10:10 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي يهديني إلى سُبل البر

يهديني إلى سُبل البرلا تخف! من الآن تكون تصطاد الناس! ( لو 5: 10 ) وأنت متى رجعت ثبِّت إخوتك ( لو 22: 32 )
أ تحبني؟ ... ارعَ خرافي ... ارعَ غنمي (
يو 21: 15 - 17)
ربما البعض يقول لنا إنه إذا سقط إنسان فلا يمكن أن يسترد مركزه، ومما لا شك فيه أننا أمام العدل يجب أن نحصد ما نزرع، ولكن النعمة هي شيء خلاف ذلك، فالعدل قد طرد آدم من الجنة ولم يُرجعه إليها بتاتًا، ولكن النعمة نادت بنسل المرأة المنتصر. العدل منع موسى من دخول كنعان، ولكن النعمة قادته إلى رأس الفسجة. العدل سلَّط سيفًا مسلولاً باستمرار على بيت داود، ولكن النعمة جعلت من ابن بثشبع أحكم وأغنى ملك من ملوك إسرائيل. ويجب أن لا يغرب عن ذهننا هذا الفرق، فالخلط بين العدل والنعمة معناه ارتكاب غلطة خطيرة للغاية حقًا.

وبالنسبة لِما حدث مع سمعان بطرس بعد إنكاره المُشين لسيده وقت المحاكمة، فنحن لا نراه فقط راجعًا إلى عمله الذي دُعيَ له أولاً ليكون صيادًا للناس، ولكن إلى شيء أسمى وأعظم، لأن «ارعَ خرافي ... ارعَ غنمي» كانت المأمورية الجديدة التي كُلِّف بها ذلك الشخص الذي أنكر سيده بحَلف. أَ ليس هذا شيء أعظم من ”اصطياد الناس“؟ «وأنتَ متى رجعت ثبِّت إخوتك» (
لو 22: 32 )، هل يوجد شيء في طريق الخدمة أسمى من رعاية الغنم وإطعام الخراف وتثبيت الإخوة؟!

إنه لا يوجد شيء في هذا العالم أقرب وأعز لقلب ربنا يسوع من غنمه ومن خرافه ومن إخوته، ومن ثم لم يكن في إمكانه أن يعطي سمعان بطرس برهانًا على ثقته فيه أقوى وأشد تأثيرًا من استيداعه أعز أغراض قلبه الرءوف ومحبته العميقة.

ولاحظ بعد ذلك الكلمات الختامية لبطرس: «الحق الحق أقول لك: لما كنت أكثر حداثةً كنت تُمنطق ذاتك وتمشي حيث تشاء؛ ولكن متى شخت فإنكَ تمد يديك وآخر يُمنطقك، ويحملك حيث لا تشاء. قال هذا مُشيرًا إلى أية مِيتة كان مزمعًا أن يمجد الله بها. ولما قال هذا، قال له: اتبعني» (
يو 21: 18 ، 19). ما أعظم وأمجد هذه الكلمات، مَن يستطيع أن يسبِر غورها ويقيس قوتها وأهميتها؟ وأي فرق بين سمعان وهو «أكثر حداثةً» نشطًا متهورًا، كثير الغَلَط، مفتخرًا واثقًا بذاته، وبين بطرس «شيخًا» خاضعًا وديعًا، مُسالمًا مصلوبًا! وأي فرق بين رجل يمشي حيث يشاء، وبين رجل يتبع سيده مرفوضًا في طريق الصليب المُظلمة الضيقة التي تؤدي إلى المجد الأبدي.

ماكنتوش
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-03-2010, 10:17 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,209
افتراضي

ولاحظ بعد ذلك الكلمات الختامية لبطرس: «الحق الحق أقول لك: لما كنت أكثر حداثةً كنت تُمنطق ذاتك وتمشي حيث تشاء؛ ولكن متى شخت فإنكَ تمد يديك وآخر يُمنطقك، ويحملك حيث لا تشاء. قال هذا مُشيرًا إلى أية مِيتة كان مزمعًا أن يمجد الله بها. ولما قال هذا، قال له: اتبعني» ( يو 21: 18 ، 19). ما أعظم وأمجد هذه الكلمات، مَن يستطيع أن يسبِر غورها ويقيس قوتها وأهميتها؟ وأي فرق بين سمعان وهو «أكثر حداثةً» نشطًا متهورًا، كثير الغَلَط، مفتخرًا واثقًا بذاته، وبين بطرس «شيخًا» خاضعًا وديعًا، مُسالمًا مصلوبًا! وأي فرق بين رجل يمشي حيث يشاء، وبين رجل يتبع سيده مرفوضًا في طريق الصليب المُظلمة الضيقة التي تؤدي إلى المجد الأبدي.

يا لها من كلمات مؤثرة تروي عطش النفوس الظمأى لنبع المعرفة و الخلاص الذي هو بمن دفع بطرس إلى البشارة. شكرا أخي المبارك زكا و سلام الرب معك و نعمته.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-03-2010, 11:10 AM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

إنه لا يوجد شيء في هذا العالم أقرب وأعز لقلب ربنا يسوع من غنمه ومن خرافه ومن إخوته، ومن ثم لم يكن في إمكانه أن يعطي سمعان بطرس برهانًا على ثقته فيه أقوى وأشد تأثيرًا من استيداعه أعز أغراض قلبه الرءوف ومحبته العميقة.

شكرا للأخ المحب زكا لمواضيعك القيمة التي تدخل البهجة إلى القلوب
دام عطاؤك السخي والرب يعوضك خيرا.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke