Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-01-2010, 09:17 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي علِّية كبيرة مفروشة

إذا دخلتما المدينة يستقبلكما إنسانٌ حاملٌ جرة ماء. اتبعاه ... فذاك يُريكما علِّية كبيرة مفروشة. هناك أَعِدَّا ( لو 22: 10 - 12)
في لوقا22: 7- 15 نجد السبب من تأسيس عشاء الرب: «اذهبا وأَعِدا .. لنأكل». كم هذا مؤثر، إن الرب يسوع المبارك يشتهي أن يأكل مع خاصته! في متى وفي مرقس يتساءل التلاميذ: «أين تريد أن نُعِد لك لتأكل الفصح؟». لكنه بكل الحب يصحح كلامهم مُعلنًا أنه سيأكله في شركة مع أحبائه «لنأكل». دعونا لا ننسى أبدًا ماذا يعني لقلب ربنا المبارك يسوع أن يرى خاصته وهم يلتّفون من حوله ليشتركوا في عشاء الرب. ثم يلي هذا تعليمات عن كيفية معرفة المكان: بالخضوع لإرادة الرب «أين تريد ...؟»، واتباع الروح بالإيمان «إذا دخلتما المدينة يستقبلكما إنسانٌ حاملٌ جرة ماءٍ. اِتبعاه». كم هو أمر حيوي أن نخضع لفكر الله المُعلن للإيمان في كلمته! فهذا الإنسان يمثل لنا الروح القدس، وجرَّة الماء تمثل لنا كلمة الله. وعلينا أن نذهب حيث يقودنا الروح القدس وكلمة الله.

ثم نتعلم بعد ذلك أن «رب البيت» لديه «علِّية» مُعدَّة. إن كل مجهودات الإنسان لإيجاد مكان، غير ضرورية، بل وغير مقبولة أيضًا. لقد اتسمت «العلّية» التي وفّرها «رب البيت» بثلاث صفات جميلة: لقد كانت «كبيرة» ـ أي أن بها مكانًا كافيًا ليُريح كل ابن لله. هكذا كنيسة الله الحي، حيث المسيح في وسطها، ينبغي أن تجتمع في جو سماوي كأعضاء جسد المسيح، بقلوب مُتسعة مُرحبة، حيث يجد كل عضو مكانه عندما يأتي راغبًا مُخلِصًا متمسكًا بالطهارة والحق. إن شوق ربنا يسوع أن يجتمع كل مفدييه هناك ليذكروا موته.

كما أنها «علِّية» ـ أي أنها ”مرتفعة أدبيًا“ عن مستوى العالم، وعن سائر البيت. وهي أيضًا «مفروشة» بكل ما يناسب حضرة الرب يسوع المباركة. وعندما يجتمع المؤمنون هكذا بالاتكال البسيط على شخصه كمركز اجتماعهم وقائدهم، فلا بد أن الرب يزوّدهم بكل ما يحتاجون إليه، لإعلان الشهادة لاسمه. إن ذاك الذي في الوسط هو رأس الكنيسة الذي يعطي المواهب لعمل الخدمة.

لم يكن هناك غير شيء واحد فقط للتلاميذ أن يعملوه. ونقول بكل وقار إنه الشيء الذي لا يستطيع الرب أن يعمله، وهو أن ”يعدّوا الفصح“. وبالنسبة لنا، فإن الإعداد للفصح يجب أن يكون تدريبًا يوميًا على الشركة والعبادة. دعونا لا نصعد إلى «العلّية» لنقابله، بقلوب ”غير مستعدة“ ليس لديها ما تقدمه له!

د.ن
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-01-2010, 11:03 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,215
افتراضي

لم يكن هناك غير شيء واحد فقط للتلاميذ أن يعملوه. ونقول بكل وقار إنه الشيء الذي لا يستطيع الرب أن يعمله، وهو أن ”يعدّوا الفصح“. وبالنسبة لنا، فإن الإعداد للفصح يجب أن يكون تدريبًا يوميًا على الشركة والعبادة. دعونا لا نصعد إلى «العلّية» لنقابله، بقلوب ”غير مستعدة“ ليس لديها ما تقدمه له!

أخي المبارك زكا. إن هذا العطاء هو عجين الكلمة الذي يختمر ليعطي خبزا طيباً. إنه خبز الحياة الذي قال الرب فيه عن نفسه. إنني خبز الحياة. عندما نعمل من أجل هذا الخبز فإن الرب يسوع الذي هو هذا الخبز السماوي سيجعلنا من أبناء نعمته التي ننال من خلالها خبزه السماوي بركة و نعمة و خلاصا. مشكور يا غالي و الرب معك في جميع الأوقات.

__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke