![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
قالت: إن مسست ولو ثيابه شُفيت ... فقال لها: يا ابنة، إيمانك قد شفاكِ، اذهبي بسلام وكوني صحيحة من دائِكِ ( مر 5: 28 ، 34)
![]() أولاً: نرى أنه حيث الإيمان فلا بد أن يكون هناك أيضًا إحساس بالحاجة إلى مخلِّص شخصي، مع أنه قد يختلف هذا الإحساس من شخص إلى آخر اختلافًا كبيرًا (ع25). ثانيًا: لم يكن عند هذه المرأة الشعور بالحاجة فقط، ولكنها تحققت من عجزها التام وفشل كل مجهوداتها الشخصية وكل مهارة الإنسان. لقد تألمت كثيرًا من أطباء كثيرين وأنفقت كل ما عندها ولم تنتفع شيئًا بل صارت إلى حالٍ أردأ (ع26). ثالثًا: لا يقف الإيمان عند الشعور بالحاجة والعجز التام عن سد هذه الحاجة فقط، ولكنه يميز بعضًا من أمجاد شخص المسيح ويرى فيه النعمة والقوة القادرة على سد كل احتياج. والإيمان يجعل الإنسان متواضعًا ومنكسرًا، والنفس المحتاجة هي على استعداد أن تأخذ مركز الاتضاع، ولسان حالها مثل هذه المرأة التي قالت: «إن مَسَست ولو ثيابه شُفيت» (ع28). ليس المفروض علينا أن نعمل شيئًا عظيمًا لكي نحصل على البركة، فهذا يتمشى فقط مع كبريائنا، ولكن يجب أن نعرف أننا لا شيء على الإطلاق وأن المسيح هو كل شيء لكي يكون له وحده كل المجد والفضل. كل الاستحقاق هو في المسيح وحده وليس في الإيمان. ولمسة الإيمان هي التي تحصِّل لنا البركة بأن تجعلنا على اتصال بذلك الشخص الفريد الذي فيه كل الاستحقاق. ثم نرى أن المسيح يُسرّ بأن يشجع الإيمان. إنه لا يكتفي بأن تحصل المرأة على البركة ثم تنصرف. إنه يأتي بالمؤمن إلى حضرته لكي يقول له الحق كله. إنه يُسرّ بأن نكشف له كل شيء وأن لا يكون عندنا ما نخفيه عليه، وأن نقترب منه ولا يكون هناك ما يبعده عنا، وأخيرًا نرى نتيجة الوجود في حضرة الرب وكشف كل شيء له. يستطيع أن يذهب كلٌ منا في طريقه كهذه المرأة غير مُعتمد على مجرد شعوره أو اختباره الشخصي مهما كان صادقًا، ولكن بيقين كلمته، وهكذا عرفت المرأة من شفتيه الكريمتين أنها شُفيت إذ قال لها: «يا ابنة، إيمانك قد شفاكِ، اذهبي بسلام» (ع34). هاملتون سميث
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
|||
|
|||
![]()
سلام الرب معك
أخي الحبيب زكا أتصفح كل ما تسطره لنا لكني مقصر في الرد لأنني لا أحب أن أرد على موضع هام وبذل فيه تعب كبير بعبارة واحدة بل يجب أن يكون الرد بمستوى الموضوع والجهد قدر المستطاع هنا اقول أجل أكد رب المجد في كل أقوال الإيمان هو حجر الأساس لنيل الخلاص الجسدي والروحي نسمعه يقول لبطرس يا قليل الإيمان لماذا شككت و لتوما ووو الكثير من الأحداث لا نحصل على النعم بدون إيمان به ننال كل شيئ أشكرك على كل ما تنشره فأنت تغذي روحنا الجائعة وتروي عطشنا بكل ما تسطره لأن الحياة سرقتنا ومواضيعك تعيدنا لواقعنا ومسيحيتنا بركة الرب معك أخوك: أبن السريان |
#3
|
||||
|
||||
![]() اللمسة الشافية لما فينا من أعباء الحياة و من متاعبها التي تثقل كواهلنا، تكون من المخلص الوحيد الذي سفك دمه من أجل فدائنا و لولا محبته العظيمة لنا كأب محب و حنون لما فعل ذلك، نحن بأمس الحاجة إلى لمسته الشافية لكي نتعافى من عبء الخطيئة. سلمت يداك أخي المبارك زكا.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|