Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-12-2009, 09:55 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي الشونمية وعمل إيمانها

.. بالإيمان ... أخذت نساءٌ أمواتهن بقيامة ( عب 11: 33 ، 35)
لقد كان موت الولد تجربة قاسية للمرأة الشونمية، ولكن هذه التجربة أظهرت إيمانها. فها هو الولد الوحيد بعد أن ملأ البيت بهجة ومسرة يُحمل من الحقل بألم مفاجئ ثم يختطفه الموت وهو على ركبتي أمه (2مل4)، فماذا كان تصرفها إزاء هذا الحَدَث الجلل؟

إنه بحق تصرف الإيمان؛ ففي هدوء تام، صعدت وأضجَعَت الولد الميت على سرير رجل الله، وأغلقت عليه وخرجت، ونادت رَجلها ليُرسل لها واحدًا من الغلمان وإحدى الأُتُن لتجري إلى رجل الله وترجع. ومن العجيب أن نراها محتفظة بهدوئها المعهود وسلام منقطع النظير. فعندما سألها رَجُلها عن سبب الذهاب، قالت: «سلامٌ!»، ولم تَقُل أية كلمة بخصوص موت الولد لزوجها. وعندما سألها جيحزي عن سبب المجيء، قالت: «سلامٌ»! إنها لم تَقُل ما في قلبها لأقرب الناس إليها (زوجها)، ولا لأقرب الناس لأليشع (جيحزي). لقد كانت تعلم أن حل مشكلتها لدى أليشع وحده، ولعل هذا ترجمة عملية للقول: «لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتُعلم طلباتكم لدى الله. وسلام الله الذي يفوق كل عقلٍ، يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع» (
في 4: 6 ، 7). إن مَن يعرف الطريق إلى عرش النعمة، لا يعرف الهم طريقًا إلى قلبه. لقد كان لها إيمان إبراهيم بالله القادر على الإقامة من الأموات. ثم نرى تمسكها برجل الله دون سواه لأنه رمز لمَن «ليس بأحد غيره الخلاص»، إذ تقول له: «حيٌ هو الرب، وحية هي نفسك، إنني لا أتركك. فقام وتبعها» (ع30).

وبعد إقامة الولد دعى أليشع أمه قائلاً: «احملي ابنك» (ع36)، أما هي فكان لديها أولويات، فأتت أولاً، وبروح الشكر العميق، سقطت على رجلي أليشع وسجدت إلى الأرض، ثم حملت ابنها وخرجت. ومع أن الابن عطية غالية وثمينة، لكن المشغولية الأعظم يجب أن تكون بالمُعطي. وها هو داود يعلن في مزمور103 «باركي يا نفسي الرب، وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس» ثم يضيف: «باركي يا نفسي الرب، ولا تنسي كل حسناته». إنه يبارك الرب في ذاته وفي شخصه أولاً، ثم يباركه لأجل حسناته بعد ذلك. ولقد كافأ الرب هذا الإيمان البسيط الذي تعلق به في مشهد تعجز كل المصادر البشرية أن تعمل فيه عملاً. وتقديرًا لهذه المرأة ولإيمانها، شُهد لها بالقول: «بالإيمان ... أخذت نساء أمواتهن بقيامة»

وهيب ناشد
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-12-2009, 09:37 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 48,212
افتراضي

وها هو داود يعلن في مزمور103 «باركي يا نفسي الرب، وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس» ثم يضيف: «باركي يا نفسي الرب، ولا تنسي كل حسناته». إنه يبارك الرب في ذاته وفي شخصه أولاً، ثم يباركه لأجل حسناته بعد ذلك. ولقد كافأ الرب هذا الإيمان البسيط الذي تعلق به في مشهد تعجز كل المصادر البشرية أن تعمل فيه عملاً. وتقديرًا لهذه المرأة ولإيمانها، شُهد لها بالقول: «بالإيمان ... أخذت نساء أمواتهن بقيامة»

لقد كان داؤود رجلا عظيماً عند الرب. أخطأ كثيراً و ندم كثيراً و تاب كثيراً و صلّى كثيراً و عمل بعد ذلك بمشورة الرب و بنصحه و هديه كثيراً أيضاً. بالرب يسوع يتغيّر كلّ شيء. لكن الرب يسوع هو الوحيد الذي لا يتغيّر أبدا فهو هو منذ البدء و اليوم و إلى نهاية الدهور. شكرا لكلمة المحبة و الفرح و النعمة التي تنشرها أخي المبارك زكا.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke