![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
سمع شاب واعظاً كان يتكلم عن ثقل الخطيئة. فاستغرب كلامه كل الاستغراب. وانتظر بفارغ الصبر حتى أنهى الواعظ عظته، فطلب مقابلته. وجرت بينهما هذه المكالمة
الشاب: تكلمت كثيراً يا حضرة الواعظ عن ثقل الخطيئة. فهل لك أن تقول لي ماذا قصدت؟ أنا لا أشعر أبداً بأي ثقل للخطيئة. ولذلك لا أجد أي معنى لكلامك هذا طالما أن الخطيئة هي كلمة تُقال. وهل للكلام وزن؟ كيف نزن الخطيئة إذا قصدنا وكم تُقدّر من الأرطال سيكون وزنها؟ الواعظ: أراك تهزأ بي، يا عزيزي الشاب فأنا جاد في كلامي ومتأكد مما أقوله. وسأشرح لك قصدي بحديثي عن الخطيئة. إنما عليك أن تأخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار. لأنه موضوع عظيم في أهميته وأنت بحاجة ماسة إلى الاستفادة من مضمونه. الشاب: عفواً. أنا لم أقصد الاستهزاء أبداً. لكني أريد الاستفادة. الواعظ: وأنا لا أقصد سوى إفادتك يا عزيزي، فأجبني على هذا السؤال: إذا وضعنا حجرا وزنه ماية رطل على صدر إنسان ميّت هل يشعر به؟ الشاب: طبعا لا الجثة الهامدة لا تشعر بشيء. الواعظ: هكذا هو الحال معك يا عزيزي فإذا كنت تفعل الخطيئة ولا تشعر بثقلها فثقل الخطيئة روحي وإذا كنت لا تشعر بثقل الخطيئة فهذا يعني أنك ميّت روحياً. اسمع كيف أجاب الرب يسوع أحد تلاميذه عندما طلب منه أن يأذن له بأن يمضي ليدفن أبيه فقال له يسوع اتبعني ودع الموتى يدفنون موتاهم (متى22:8). فمن هم الموتى الذين قصدهم المسيح أليس هم الموتى روحياً ثم اسمع الرسول بولس وهو يخاطب المؤمنين التائبين المخلّصين بدم المسيح ويقول لهم وأنتم إذ كنتم أمواتاً بالذنوب والخطايا التي سلكتم فيها قبلاً حسب دهر هذا العالم، حسب رئيس سلطان الهواء، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية، الذين نحن أيضاً جميعاً تصرفنا قبلاً بينهم في شهوات جسدنا، عاملين مشيئات الجسد والأفكار، وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضاً، الله الذي هو غني في الرحمة، من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها، ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح – بالنعمة أنتم مخلّصون- وأقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع (أفسس1:2-6). فلربما أنت تعلم بأنك خاطئ وسوف تقف يوماً أمام قضاء الله العادل لكي يحاسبك على كل ما فكرت به وقلته وفعلته في حياتك على الأرض. فإن كان كذلك أنا أبشرك افرح واطمئن واعلم أن الله المحب الحنون يعرف حاجتك وقد هيّأ لك خلاصاً أبدياً في ابنه يسوع المسيح، الذي أخذ عنك دينونتك بموته من أجلك على الصليب بشرط واحد هو أن تؤمن به وتقبله مخلّصاً لحياتك لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء، مات في الوقت المعيّن لأجل الفجار. فإنه بالجهد يموت أحد لأجل بار. ربما لأجل الصالح يجسر أحد أيضاً أن يموت. ولكن الله بيّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا (رومية6:5-8). والرب يسوع له كل المجد هو الذي قال الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية، ولا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة (يوحنا24:5). ![]() والرب يسوع المسيح نادى الذين مثلي ومثلك، يا عزيزي الشاب وقال تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا منّي، لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم. لأن نيري هيّن وحملي خفيف (متّى28:11-30) ليتك تطّلع بنفسك على كلام الرب يسوع في كتاب العهد الجديد من الكتاب المقدس، مبتدئاً بإنجيل يوحنا، وتطلب منه أن يخلّص نفسك، عندئذ تشعر بثقل الخطيئة التي إلى الآن لم تشعر بها، وتعلم أن المسيح يسوع حملها عنك ودفع جزاء جميع خطاياك بدمه المسفوك من أجلك على الصليب. الشاب: لم أسمع في حياتي مثل هذا الكلام. أشكرك جداً، يا حضرة الواعظ، وأقدّر مجهودك في مساعدة المحتاجين إلى معرفة الحق مثلي. اميـــــــــــــن http://tranem.linga.org/PlaySong?TranemID=184 ما تقولش بعدين للمرنم الاخ جوزيف نصرالله GOD BLESS YOU ALL Rita ![]()
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
|||
|
|||
![]()
حوار رائع ومثمر
نعم الميت لايشعر بثقل الحجر ونحن أصبحنا كذلك لا تؤثر فينا المواعظ والحكم وحتى المعجزات شكراً لك أخي الحبيب بركة رب المجد معك أخوك بالرب م: سمير روهم |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|