|
Arabic keyboard |
|
#1
01-01-2006, 09:42 PM
|
||||
|
||||
كيفَ يا قلبُ
كيفَ يا قلبُ
كيفَ يا قلبُ ستحيا والهوى عنّكَ البعيدُ؟ زادَهُ البعدُ اعتداداً فاختفى هجراً يريدُ أنْ ينالَ منْ صمودي وعلى البلوى عنيدُ! كيفَ لي بالأمس كان حلمُهُ الحلو الجديدُ يُولَدُ في كلِّ يومٍ وبي العشقُ يقيدُ؟ لمْ يغبْ عني ثوانٍ فهو في عشقي يزيدُ! أيّها الحبُّ الكبيرُ أيّها الحبُّ الشّريدُ أيّها الحبُّ العميقُ أيّها الحبُّ الفريدُ! لمْ يعُدْ للحيلِ منّي ما يُرى منه المزيدُ! هدّني عشقي وشوقي وجرى عنّي يحيدُ. كيفَ هذا يا غرامي؟ هل أنا اليومَ وحيدُ؟ أجرعُ همّي وحزني وهو مسرورٌ سعيدُ! أبعثُ منّي سلاماً علّه شيئاً يعيدُ! إنّه عُصفورُ قلبي جاءَ يحملُه البريدُ أخشى أنْ صدّاً تجيءُ رُسلَ عصفوري يصيدُ! في الهوى الأقدارُ تجري ولها الحكمُ المُبيدُ! أعطني إشعارَ خيرٍ علّ أوجاعي يفيدُ! إنّها زادتْ وزادتْ وعلى رأسي تَميدُ. هاتني وعداً شهيّاً. أيّها الحبُّ البليدُ! فيّ نارٌ لو بقطبٍ لاختفى منه الجليدُ! هلْ لكَ يوماً تُطلُّ في سؤالٍ. ما تريدُ؟ يومَ موتي قد يكونُ عندكَ سَعْدٌ وعيدُ! ومتى مِتُّ بداعي الحبِّ. قلْ ماتَ الشّهيدُ! التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 04-01-2006 الساعة 08:36 PM 
|
|
#2
04-01-2006, 11:48 AM
|
|||
|
|||
|
حبيبي فؤاد .
لنعود ونعيش ماضينا من خلال قصائدك وأشعارك التي تهيج العواطف المكبوتة . ليمت القلب البعيد عن الهوى وليحيا بما داخلنا كي نرا حب وإخلاص هم يا ترا نبحث عنهم الأرض والسما أخوك ألياس
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
العرض العادي
