![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
\اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها ( مر 16: 15 )
![]() وكان آخر تكليف كلَّف به الرب أحباءه، قبل أن يترك الأرض ويرتفع للسماء، هو ما يُسمى ”الإرسالية العظمى“، حيث قال: «اذهبوا إلى العالم أجمع، واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها» ( مر 16: 15 ). وهنا لدينا بعض الأدلة التي تؤكد أن هذه الإرسالية لم تكن قاصرة على الرسل الأحد عشر، بل كانت لكل الكنيسة في كل العصور؛ أذكر منها أوضَحَها: 1ـ ليس من المنطقي أن يطلب الرب من الأحد عشر أن يكرزوا لكل الخليقة، لا من حيث المكان؛ فهم لا يستطيعوا أن يصلوا لكل الخليقة، ولا من حيث الزمان؛ فهم لن يعيشوا في كل العصور. 2ـ إنهم أطاعوا الوصية فخرجوا وكرزوا في كل مكان والرب يعمل معهم ويثبِّت الكلام بالآيات التابعة؛ تلك الآيات التي نفهم من بقية الجزء أنها لم تُعطَ لتتبع الرسل، بل المؤمنين. إذًا، الذين خرجوا وكرزوا لم يكونوا الرسل فقط، بل كل المؤمنين. 3ـ هؤلاء المجتمعون، كان بعضهم لم يَزَل يشك، ووبَّخ الرب عدم إيمانهم، ويقينًا هؤلاء ليسوا الأحد عشر؛ لأن شكوك الأحد عشر كان الرب قد سبق وعالجها بعد القيامة مباشرة، أي من قبل شهر تقريبًا من هذ التاريخ. أحبائي، إنني لا أعرف شخصًا له قلب وعواطف المسيح لا يحب الكرازة بالإنجيل. ولا أعرف دافعًا صحيحًا للكرازة سوى امتلاك قلب وعواطف المسيح. وكل مَن لا يكرز هو غير مُتمثل بالمسيح، ومَن لا يحب الخطاة ويسعى لخلاصهم لم يعرف المسيح الحقيقي. ماهر صموئيل
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|