Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2009, 10:05 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي إلى أن يجيء

\\فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس، تُخبرون بموت الرب إلى أن يجيء ( 1كو 11: 26 )
إن الوعد الذي نطق به الرب قبل مضيه إلى بيت الآب: «آتي أيضًا وآخذكم إليَّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا» ( يو 14: 3 )، لا بد سيتحقق عندما يحين الوقت الذي فيه يستدعي الآب أولاده، شركاء الميراث مع ابنه، للمحفل السماوي. وطلبة الرب في يوحنا17: 24 «أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا، لينظروا مجدي الذي أعطيتني، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم»، هذه الطلبة ستُجاب لأن الآب في كل حين يسمع للابن ( يو 11: 42 )، وسيعطيه شهوة قلبه، ولن يمنع عنه مُلتمس شفتيه ( مز 21: 2 ). وإلى أن يتحقق الوعد وتُجاب الطلبة، تسير خاصة المسيح هنا على الأرض بالإيمان متوقعين الرجاء المبارك ألا وهو رؤية المسيح في مجده، فيلاقونه وجهًا لوجه، ويكونون كل حين معه.

إلى أن يجيء .. ماذا؟ قالت عروس النشيد «إلى أن يفيح النهار وتنهزم الظلال، أذهب إلى جبل المُر وإلى تل اللبان» ( نش 4: 6 ). فعندما يجيء سيفيح النهار ويشرق فجر النهار الكامل، وكل الظلال ستنقشع وإلى الأبد تتلاشى. فإلى أن يبزغ كوكب الصبح، على العروس أن تكون ”في جبل المُرِّ وتل اللبان“. فالمرّ دائمًا يشير إلى الآلام والموت، واللبان ببخوره يشير إلى السجود. فإلى أن يجيء نأخذ مركز الموت «لأنكم قد مُتم وحياتكم مُستترة مع المسيح في الله» ( كو 3: 3 ). ولا شيء يساعدنا على الوجود في هذا المركز أكثر من تفكيرنا في مَنْ مات من أجلنا بسبب محبته العظيمة لنا، وفي ذلك نستطيع أن نتعبد أيضًا للرب، ونرفع إليه بخور سجودنا.

وصورتنا في هذا المركز هي التي يعبِّر عنها التفافنا حول عشاء الرب في أول الأسبوع، وعن هذا يكتب الرسول بولس للكورنثيين قائلاً: «فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس، تُخبرون بموت الرب إلى أن يجيء» ( 1كو 11: 26 ). فشعب الرب من حول عشائه يكونون على جبل المُرّ وتل اللبان. وإنهم يصنعون الذكرى إلى ميعاد معين إلى أن يجيء، وعندما يجيء لا تكون هناك حاجة بعد إلى صُنع العشاء، ولا إلى المائدة التي يرتبها تجاه مضايقينا. ويا لها من لحظة هنيئة عندما ترى عيوننا ذاك الذي كله مشتهيات!

أندرو مولر
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-01-2009, 10:16 AM
الياس زاديكه الياس زاديكه غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 14,102
افتراضي

ويا لها من لحظة هنيئة عندما ترى عيوننا ذاك الذي كله مشتهيات!
نعم ياغالي ماأجمل تلك اللحظة بسعادتها وبهجتها عندما نكون كفئ لها ..
تشكر ياغالي زكا على كل ماتقدمه من روحانيات
تقديري ومحبتي
ألياس

__________________
www.kissastyle.de
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-01-2009, 03:52 PM
SamiraZadieke SamiraZadieke غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 8,828
افتراضي

وصورتنا في هذا المركز هي التي يعبِّر عنها التفافنا حول عشاء الرب في أول الأسبوع، وعن هذا يكتب الرسول بولس للكورنثيين قائلاً: «فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس، تُخبرون بموت الرب إلى أن يجيء» ( 1كو 11: 26 ). فشعب الرب من حول عشائه يكونون على جبل المُرّ وتل اللبان. وإنهم يصنعون الذكرى إلى ميعاد معين إلى أن يجيء، وعندما يجيء لا تكون هناك حاجة بعد إلى صُنع العشاء، ولا إلى المائدة التي يرتبها تجاه مضايقينا. ويا لها من لحظة هنيئة عندما ترى عيوننا ذاك الذي كله مشتهيات!
وياله من يوم يتمناه كل مؤمن ولتتكحل عيون كل مؤمن بمرآه والعيش بأنواره فسوف لن يجوع ولن يعطش مادام يعيش في حضرة الرب ..
شكرا لك أخ زكا الرب يقويك أكثر وأكثر ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke