![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() الرجل البخيل بقلم: فؤاد زاديكه طلب الرب في أحد الأيام من الملاك عزرائيل أن يقبض روح أحد الأشخاص. طبعاً لم يعترض عزرائيل على أمر الرب لكنه حاول تبرير عدم رغبته في القيام بذلك قائلا: يا رب, كيف سيتسنّى لي أن أقوم بقبض روحه و هو طوال حياته لم يدفع بصدقة لأحد و لم يقم بأي عمل خير؟إنّ يده يابسة لا تعرف العطاء و قلبه جامد لم يتعلّم الرحمة, لذا فإني أرجوك يا رب أن تمهلني لبعض الوقت ربّما تتغيّر الأمور لدى هذا الشخص البخيلفي يومٍ ما. اقتنع الرب بكلام عزرائيل و قال له ليكن ما تريد. مضت الأيام و الشهور و الأعوام و إذا بعزرائيل يأتي إلى الرب في أحد هذه الأيام و يقول له يا رب: الآن أستطيع أن أقبض روح ذلك الشخص البخيل الذي أمرتني في أحد الأيام أن آخذ روحه فرجوتك أن تمهلني و تمهله, فسأله الرب لماذا اليوم؟ أجابه عزرائيل:إنه أعطى اليوم كسرة خبز لأحد الفقراء, و بهذا فإني سأستطيع أن أقبض روحه و ذهب الملاك عزرائيل إلى الرجل البخيل و قبض روحه و عاد بها إلى الرب. إنّ في هذه القصة الظريفة, و التي تروى على لسان كبار السنّ, عبرة و عظة و فائدة و المغزى من هذه القصة هو أن الرب و كذلك عزرائيل قابض الأرواح لا يحبان البخل في الإنسان فهي ظاهرة غير مقبولة و غير محمودة فليس لنا ما في الحياة بل هو للحياة و قد أعطانا الرب الكريم كلّ هذه الأشياء لكي نعي و نفهم و نعمل على خلق الشعور بالفرح لدى الآخرين بمنحهم ما يحتاجونه. إن العطاء في الحياة هو صفة قريبة من الرب و كذلك بين الناس فالذي يعطي من ماله الآخرين قدر استطاعته فإنه يكون محبوبا و يحبه الرب الذي قال: كنت عريانا فكسوتموني و كنت جائعا فأطعمتموني و كنت عطشانا فسقيتموني. من لا يكون له قلب لمحبة العطاء فإن الرب لن يمنّ عليه بالعطاء. أنظر كم من الفقراء و المحتاجين و المساكين في هذا العالم يموتون من الفاقة و العوز و الحرمان و الجوع؟ إن هذه السنة قد تكون جديدة في تسميتها فهي تختلف عن العام الفائت و ما علينا إلاّ أن نعيش واقع الآخرين لكي نتفاعل مع هموم حياتهم و كلّ قرش يعطى سيأتي بمردود و يقول المثل: ارمِ قطعة خبز في الماء فقد تأتي سمكة جائعة و تأكلها. الإيمان بالرب يمكن أن تكون له صور كثيرة و يستطيع كل شخص أن يتقرب من الرب من خلال ممارسات كثيرة في حياته. علينا أن نشعر بشعور الغير و أن تكون لدينا الرغبة القوية في مساعدة المحتاجين متى كانت لدينا قدرة الفعل و ليس بالضرورة أن تكون في ذلك مبالغات فكل شخص على قدر ما يستطيع و بهذا لن يغضب الرب و لا البشر. هلمّوا لنفعل هذا الخير أو جزءا منه يعود بالفرح على قلوب حزينة و على نفوس فاقدة للشعور بالأمن و الأمل. أعطوا يعطكم الرب و البخل صفة كريهة في الإنسان لن ترفع من قيمته بل تجعله محتقراً في مجتمعه. الرب يبارك كل صنيع فيه الخير و المنفعة و أتمنى أن يكون هذا العام عام عطاء مفرح يسعد بعض الأيتام و الأرامل و المحتاجون و ذوي الحاجات الملحة. يا رب ضع رحمتك في قلوب البشر.
قوّي لديهم جانب العطاء و الشّعور به, و ولّد لديهم مشاعر الأخوة بين البشر. كلنا أولاد آدم و حواء. كلّنا من طينة واحدة. قد نختلف فقط عن بعض من خلال تعاطينا مع الحياة و الناس. ازرعوا البسمة و الفرح في كلّ مكان. انشروا الأمن و السلام. صلّوا من أجل أن تقف الحروب و تموت الكراهية و الأحقاد. بهذا نكون قد أعلنا استعدادنا لعام جديد تكون فيه حياتنا جديدة. التعديل الأخير تم بواسطة georgette ; 09-02-2010 الساعة 02:09 PM |
#2
|
|||
|
|||
![]() كلنا أولاد آدم و حواء.
كلّنا من طينة واحدة. قد نختلف فقط عن بعض من خلال تعاطينا مع الحياة و الناس. ازرعوا البسمة و الفرح في كلّ مكان. انشروا الأمن و السلام. صلّوا من أجل أن تقف الحروب و تموت الكراهية و الأحقاد. بهذا نكون قد أعلنا استعدادنا لعام جديد تكون فيه حياتنا جديدة. شكرا لك يا أبو نبيل موضوعك هذا رائع وفيه حكمة الرب ظاهرة اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم لطالما الرب كريم على أبنائه كيف بأبنائه يغضون النظر عن إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج تسلم ايديك أبو نبيل قصة حلوة جدا ... |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|