![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
عندما تعرض السريان الى القتل والتهجير ببطش العثمانيين لم يكن هناك أعلام وحصلت الكارثة. اليوم يتعرض مسيحيي الموصل الى نفس المعاناة بأيادي غريبة عن التعايش السلمي التي عاشه شعب العراق بأطيافه الغنية. شعبنا الخائف في العراق يحتاج الى صوت صارخ تصل أمواجه الى العام للأمم المتحدة، بان كي مون، و رئيس البرلمان الأوروبي The President of the European Parliament Hans-Gert Pöttering والسيد/ عمرو موسى- الامين العام لجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات الدولية والأسلامية لتحمي ما تبقى من عائلات مسيحية في العراق.
هذا الصوت الصارخ هو سيدنا المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس في حلب - سورية. انه في الشرق يمتلك كل المؤهلات والأمكانيات وله اتصالات واسعة محلية وعالمية مؤثرة. كل مسيحيي العراق ورؤسائهم الروحيين يحتاجون الآن الى صوت سيدنا المطران يوحنا ابراهيم وأصوات مطارنة الأغتراب الموحدة لتقف معهم بقوة وثبات لأننا نعرف أن حد السيف طرق اعناقهم وذبحوا كالخراف على ايادي الطغاة عندما استنجدوا العالم بمساعدة مسيحيي العراق. كما اطلب أيضا من مجلس كنائس الشرق الأوسط ان يعمم على كل الكنائس في الشرق لكي تدق اجراسها لمدة 10 دقا ئق في منتصف نهار يوم الأحد القادم تذكارا لأرواح كل شهداء العراق وبكل اطيافهم المذهبية. قواك الله يا سيدنا المطران يوحنا ابراهيم وقوى كل صوت ينادي بالعادلة والأمن لمسيحيي العراق. د. فيليب حردو_لندن وشكرا |
#2
|
|||
|
|||
![]()
الاخ د. فليب
شعبنا في العراق ليس بحاجة الى حكومة فئوية طائفية عنصرية بغيضة ولا الى برلمان عنصري غالبية اعضائه لا يختلفون عن تنظيم القاعدة الارهابي المتخلف فبالامس القريب قرر هؤلاء الملالي انهاء وجود شعبنا في العراق من خلال الغاء المادة 50,,,,كان ذلك القرار بمثابة الغاء الوجود الاصيل لشعبنا الكلداني الاشوري السرياني من خارطة العراق الحالي الارهابي ومما يحدث لابناء شعبنا في الموصل ليس الا تنفيذ ذلك القرار الصادر من قوى العنصرية والظلام اصحاب العمائم المتخلفة التي تمسكنت مع الالاحتلال الامريكي البوشي للعراق ,,,,,,,,,,شعبنا هناك يلزمه العزم والتصميم والارادة والايمان ووالسلاح ليدافع عن نفسه وااتمنى ان يحزوا حزو الازخيين الذين دافعوا عن وجودهم من الانقراض في ظروف اصعب واكثر دموية اثناء الامبراطورية العثمانية الهتلرية المتحالفة مع الالمان المشتركين في ذبح وتشريد شعبنا انذاك ولكن الوضع ختلف الان بوجود وسائل الاعلام وكما يقال اصبح العالم قرية صغيرة ,,,,,,من هنا اقول يجب ان يتسلحوا ليدافعوا عن جودهم وعليهم ان لا ينتظروا الارهابي الامريكي البوشي ولا حكومة الاوباش لتدافع عنهم لان تلك القوى مجتمعة قررت التخلص منهم لغاية في نفس الذئب بوش ومجاميع الملالي المتخلفين الارهابيين ,,,,,,, علينا جميعا وخاصة في المغتربات ان نفضح تلك القوى الظلامية منهم بوش النازي الجديد امام المحافل الدولية وبكل الصعد والامكانيات المتوفرة,,, عاش شعبنا في ارض اجداده عزيزا كريما وليخساء الخاسؤون ..... |
#3
|
||||
|
||||
![]()
يعيش المسلمون في العالم العربي و الاسلامي دائما حالة ازدواجيّة المعايير ثم يتسابقون في رشق الغرب و غيره بهذه التهم التي تنخر في عظامهم حتى الصميم. إن من ينظر بدقة إلى وضع الأقباط في مصر و ما يعانونه من قهر و تعديات يومية و ترهيب و خطف و اعتداء و ما يحصل في العراق لمسيحييه و هم الأصل لشعب العراق يدرك بجلاء ماذا نقصد و عمّا نتحدث. إنّ الأحقاد الدينية ليست لدى إرهابيي هذا الفكر بل في أغلب شعوبه لأنها لا تفهم لغة الحوار و لا تقبل بالآخر و هي تريد العودة بهذه المجتمعات إلى ما كانت عليه في عهد الإسلام الأول و هو عهد ظلامي أسود دموي بحق المسيحيين و اليهود و بحق أنفسهم من خلال الحروب الدموية التي يتباهون و يتفاخرون بها على أنها أمجاد و بطولات فيما كانت إجراما منظما و مدروسا وانحطاطا فكريا وأخلاقيا لم تعرف البشرية مثله. شكرا يا فيليب لصرختك و علينا أن نتعلم من الماضي بأن الضعفاء لا تاريخ لهم و وجودهم ليس مسعبرا لأن القيم الإنسانية قد فقدت و ضاعت بوصلة الأخلاق. أضم صرختي لأخي قسطنطين فهو صادق و متألم مثل كل مسيحي في هذا الشرق العفن.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|