![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
''ورجلٌ اسمه حنانيا، وامرأته سفيرة، باع مُلكًا واختلس من الثمن، وامرأته لها خبر ذلك، وأتى بجزء ووضعه عند أرجل التلاميذ ( أع 5: 1 ، 2)
![]() فيوسف الذي دُعيَ من الرسل برنابا، وهو لاوي قبرصي الجنس، مؤمن بالرب يسوع، قد اقتنى لنفسه درجة حسنة في قائمة مَنْ نالوا صيتًا روحيًا في ذلك الوقت، لأنه إذ كان يمتلك حقلاً، باعه باختياره لأجل المنفعة العامة للإخوة والأخوات الفقراء في أورشليم، وأتى بالثمن عند أقدام الرسل لكي يتصرفوا فيه بمعرفتهم ( أع 4: 36 ، 37). ولا شك أن هذه التضحية من جانب برنابا كانت مَدعاة للإشادة بذكره أكثر من غيره ممن فعلوا في ذلك الوقت. من ثم أراد الشيطان أن يصنع صورة زائفة من هذا القديس، فأغوى حنانيا وسفيرة امرأته أن يتظاهرا للجماعة بأنهما مضحيان نظير يوسف برنابا. وعلى ذلك باعا مُلكًا كان لهما، كما فعل برنابا، وأتيا بالثمن ووضعاه عند أرجل الرسل كما فعل هو بالتمام، تاركين المجال للقديسين حتى يستنتجوا أنهما قد ضحيا بكل شيء لأجل الفقراء كما فعل برنابا. ولا مجال للاعتذار عن هذين الشخصين الشقيين بأنهما قد أُخذا في زلة أو سقطا في الخطية، لأنهما قد دبرا مؤامرة وأحكما حبكها واتفقا على تفاصيلها بعد التفكير والإمعان ( أع 5: 9 ). ويُرجح أنهما فكرا أنه لن يوجه إليهما سؤال عن قيمة الثمن الذي باعا به المُلك وعلى ذلك فلا يكونان قد كذبا على القديسين. ولكنهما قد نسيا الله ولم يعملا له حسابًا بالمرة. على أن سفيرة قد أيدت خداع قلبيهما بخطية شفتيها أيضًا (ع8). لقد أخطأ حنانيا وامرأته «خطية للموت» ولذلك لم يطلب بطرس لأجلهم ( 1يو 5: 16 ). وهكذا تحقق قول المرنم قديمًا: «لا يسكن وسط بيتي عامل غش. المتكلم بالكذب لا يثبت أمام عينيَّ» ( مز 101: 7 ). فليتنا ننتبه أكثر لأنفسنا. ج.ر. ميلر
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]() [QUOTEلقد أخطأ حنانيا وامرأته «خطية للموت» ولذلك لم يطلب بطرس لأجلهم ( 1يو 5: 16 ). وهكذا تحقق قول المرنم قديمًا: «لا يسكن وسط بيتي عامل غش. المتكلم بالكذب لا يثبت أمام عينيَّ» ( مز 101: 7 ). فليتنا ننتبه أكثر لأنفسنا. ][/QUOTE]
إن الغش و الكذب و الخيانة جميعا يصبون في خانة سوء الأمانة و عدم الوفاء و الغدر بلآخر و من الطبيعي أن تكون صفات مرذولة عند الرب و هي مرذولة عند البشر أيضا. شكرا لك يا أخي زكا و جميل كل ما تقدمه من فائدة و كلام روحاني. |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|