![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
''وكان واحدٌ من المُذنبين المُعلقين يجدف عليه... فآجاب الآخر وانتهره... ثم قال ليسوع: اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك ( لو 23: 42 ، 43)
![]() نعم، إن عمل الله هو وحده الذي ظهر هنا، فلا عمل من جانب البشر ظهر في خلاص ذلك اللص. لقد قال يونان، وهو في بطن الحوت: «للرب الخلاص» ( يون 2: 9 ). نعم، فمَنْ كان بوسعه أن يُخلِّص يونان من بطن الحوت سوى الرب؟ ومَن بوسعه أن يخلِّص أي خاطئ من خطاياه سوى الرب؟ لذا فقد قصد الله أن يخلِّص هذا اللص التائب في أسوأ الظروف من الناحية الإنسانية، حتى لا يفتكر واحد أن للإنسان دخلاً في خلاص أي إنسان. دعنا إذًا لا نركز على الوسائل المُستخدمة في التبشير، فلقد استحسن الله أن يخلِّص المؤمنين بجهالة (أي ببساطة) الكرازة. إن الخلاص ليس هو عمل الإنسان الذي يمكنك أن تفهمه وتتبعه، بل هو عمل روح الله الذي يفوق العقل والتصور. إن هذه الحادثة العجيبة التي نتأملها الآن تفتح أمامنا الفرصة لأن نقدم بشارة الإنجيل لأي شخص، ولو كان على حافة الموت. وكم نشكر الله لأن إنجيل الله، هذا الإنجيل الذي تأسس على موت المسيح لأجلنا، قدَّم الخلاص المجاني للِّص الجاني، وهو على حافة الأبدية؛ وهو قَبِلَه فعلاً. فلا تستكثر خطاياك إذًا على نعمة الله أيها القارئ العزيز. ومهما كانت تلك الخطايا، مهما ارتفعت جبالاً فوق التصور والخيال، فإنه «حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدًا» ( رو 5: 20 )، «دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية» ( 1يو 1: 7 ). يا لعُظمِ قوةِ الدمِ دَمِ ذاكَ الجَريحْ يا لعُظمِ قوةِ الدمِ قوةِ صَليبِ المسيحْ يوسف رياض
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
|
#3
|
|||
|
|||
![]() نعم، إن عمل الله هو وحده الذي ظهر هنا، فلا عمل من جانب البشر ظهر في خلاص ذلك اللص. لقد قال يونان، وهو في بطن الحوت: «للرب الخلاص» ( يون 2: 9 ). نعم، فمَنْ كان بوسعه أن يُخلِّص يونان من بطن الحوت سوى الرب؟ ومَن بوسعه أن يخلِّص أي خاطئ من خطاياه سوى الرب؟ لذا فقد قصد الله أن يخلِّص هذا اللص التائب في أسوأ الظروف من الناحية الإنسانية، حتى لا يفتكر واحد أن للإنسان دخلاً في خلاص أي إنسان. دعنا إذًا لا نركز على الوسائل المُستخدمة في التبشير، فلقد استحسن الله أن يخلِّص المؤمنين بجهالة (أي ببساطة) الكرازة. إن الخلاص ليس هو عمل الإنسان الذي يمكنك أن تفهمه وتتبعه، بل هو عمل روح الله الذي يفوق العقل والتصور. نعم إن الرب رحمته واسعة ويقبل التوبة في كل وقت
شكرا لك أخ زكا لهذا الموضوع الجميل ... التعديل الأخير تم بواسطة SamiraZadieke ; 09-07-2008 الساعة 04:15 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|