Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى السرياني > السريان في العالم > أخبار ونشاطات لطائفتنا من مختلف الأقطار

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-03-2008, 01:37 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,833
افتراضي ܟܢܘܫܝܐ ܕܝܡܩܪܛܝܐ ܐܬܘܪܝܐ ܣܘܪܝܐ التجمع الديمقراطي


ܟܢܘܫܝܐܕܝܡܩܪܛܝܐܐܬܘܪܝܐܣܘܪܝܐ
التجمع الديمقراطي الآشوري السوري



رسالة الأكيتو في عامه 6758

من أجل وحدة الحركة الآشورية..
من أجل حماية الوجود الآشوري..
من أجل سوريا وطن لجميع ابناءه..
من أجل أن يعم السلام والأمن في العراق والعالم..
قديماً،كان "للاسطورة"دور هام وأساسي في حياة الانسان.اذ شكلت المساحة الفكرية والإيديولوجية التي جرت عليها أحداث"الدراما الإلهية" وقصة الخلق والتكوين،تمحورت حولها الميثيولوجيا الآشورية"الأكادية البابلية" في بلاد ما بين النهرين التي تركت بصماتها على معظم الفكر الفلسفي والديني في الشرق القديم نظراً لما انطوت عليه من أفكار وعقائد فلسفية ودينية،ابرزها: فكرة الخلق والتكوين،والخلود،وجدلية الموت والانبعاث، وتجسد الآلهة.في هذا الاطار والمنحى، جاء التقويم الأكادي.اذ حدد بداية العام الجديد في الربيع "فجر الأول من نيسان" مع تجدد دورة الحياة والخصب في الطبيعة وانبعاث الالهة بعد هبوط وموت ارادته لأجل الأنسان وخلاصه والصعود به الى عالمها الخاص،حيث الخلود الأبدي.من هنا تبرز أهمية الأول من نيسان،عيد "الأكيتو" أو "رأس السنة الآشورية" كأحد ابرز الأعياد الدينية قديماً والقومية لاحقاً، وبصفته رمزا ضخما وعظيما لدى الآشوريين. فضلاً عن أن التقويم الأكادي الذي وضع قبل 6758 عام شكل انعطافاً تاريخياً مفصلياً في مسيرة الحضارة البشرية. فهو بحق عيد الطبيعة والآلهة والانسان معاً.
أيتها الجماهير الآشورية ... يا أبناء الوطن السوري العظيم:
يأتي عيد الأكيتو هذا العام ومأساة الآشوريين تتعمق وتكبر في العراق الجريح، الذي خرج من نير الاستبداد الوطني ليغرق في حروب أهلية وصراعات عرقية تحت الاحتلال الأجنبي، وضعت مستقبل دولة العراق ومصير شعوبه على المحك وفي مواجهة المجهول.ولم يعد يخفى على أحد بأن الآشوريين والمسيحيين العراقيين عامة هم الضحية الأكبر و أكثر المتضريين من هذه الحروب الأهلية العبثية في العراق.حيث أضحى الانسان الآشوري والمسيحي لقمة سائغة ومباحة لمجموعات ومنظمات ارهابية قومية واسلامية متطرفة وتكفيرية لها امتداتها وارتباطاتها الاقليمية والدولية.أقدمت هذه المنظمات على خطف وقتل الآلاف من المسيحيين العراقيين بينهم رجال دين آخرهم الشهيد المطران فرج بولس رحو رئيس اساقفة الكنيسة الكلدانية في الموصل"نينوى،كما أقدمت على خطف واغتصاب العشرات من الفتيات المسيحييات و فجرت عشرات الكنائس في انحاء مختلفة من العراق.وليس من المبالغة القول: أن ما تقوم به هذه المجموعات الارهابية هي عمليات ابادة جماعية وتطهير عرقي وديني وتهجير قسري للآشوريين والمسيحيين من مناطقهم التاريخية في ارض الرافدين،فيما العالم يلتزم الصمت والسكوت.
وفي سوريا، يأتي عيد الأكيتو هذا العام ومازال الآشوريون"سريان/كلدان" وغيرهم من القوميات الغير عربية،عرضاً لسياسات الاقصاء السياسي والتميز القومي والثقافي.كما يأتي العيد في أجواء ومناخات سياسية صعبة وفي ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية بالغة السوء ألقت بظلالها السلبية على مشاعر ومعنويات مختلف مكونات وقوميات المجتمع السوري واضعفت من حماستهم للاحتفال بالاعياد القومية والدينية والوطنية.وقد زادت حملة الاعتقالات والتوقيفات التعسفية الأخيرة بحق نشطاء الحراك الديمقراطي من مشاعر الاحباط والياس والتذمر لدى الانسان السوري.
أيتها الجماهير الآشورية ..يا أبناء الوطن السوري العظيم.
ان التجمع الديمقراطي السوري في الوقت الذي يهنئ الشعب السوري،بكل مكوناته وقومياته وأديانه بعيد الأكيتو"رأس السنة الآشورية" يتطلع الى اعتراف الدولة السورية دستورياً بالشعب الآشوري كشعب سوري اصيل واعتبار عيد "الأكيتو" عيداً وطنياً سوريا كما كان في الماضي.كما يجدد دعوته ومطالبته بضرورة اسراع الحكم في سوريا الى الافراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي والضمير،والى وضع حلول ومعالجات ديمقراطية واقعية لمسالة القوميات في البلاد . حلولاً تقوم على قاعدة الاعتراف بالأخر وبخصوصيته القومية والثقافية وبحقوقه الديمقراطية وانطلاقاً من مبدأ حقوق المواطنة الكاملة لجميع ابناء الوطن السوري.فقد أثبتت تجارب التاريخ،في الماضي والحاضر، عدم جدوى الاجراءات الأمنية في معالجات المعضلات والأزمات السياسية والاجتماعية والقومية.أن نهج الاقصاء وقمع الاحتجاجات المطلبية، من دون شك،هو يزيد من حالة الاحتقان والتوتر في المجتمع السوري الذي يتصف بالتنوع القومي والديني والثقافي والسياسي،كما سيكون له آثار ومضاعفات سلبية وخطيرة على التماسك المجتمعي وعلى مسار الوحدة الوطنية.
أيتها الجماهير الآشورية...
ان التجمع الديمقراطي الآشوري السوري يبدي عدم ارتياحه وتأسفه الشديد لما تعانيه الحركة الآشورية عامة والسورية خاصة من تشرذم وانقسام في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة التي احوج ما يكون فيها الآشوريون للتوحد وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بهم،خاصة وقد أضحى وجود هم مهدداً في ظل التوترات الأمنية والصراعات التي تشهدها المنطقة.هذه المخاطر تتطلب من الجميع الارتقاء الى مستوى المسؤولية التاريخية تجاه قضية الشعب الآشوري وتجاوز سلبيات الماضي والعمل معاً من أجل النهوض بالحركة الآشورية والعمل القومي ليكونا بمستوى التحديات.
كل "أكيتو" والشعب الآشوري وشعوب المنطقة والعالم بألف خير...
سوريا: 30 آذار
6758- آ
2008- م التجمع الديمقراطي الآشوري السوري
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:31 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke