خلاف الرأي ونتائجه

[athro]

الخلاف في الرأي لا يفترض أن يفسد للود قضية، لكن الخلافات العائلية والزوجية كثيرا ما تجعل الود بعيدا عن أي قضية، وعلى أهون سبب تقع المعارك وتثور الأعصاب. وتتحول الحرب الباردة إلى حرب برية أو جوية وربما باستخدام الأسلحة الثقيلة كالركلات والصفعات وقبضات الملاكمة. أو يصل الخلاف في الرأي إلى القضاء في خلافات أقل من أن تصنع حربا عائلية. فقد اختلف زوج وزوجته على تغيير قناة التلفزيون، الزوج يريد رؤية مطربته المحبوبة، والزوجة تفضل المسلسل، فما كان من الزوج إلا أن حمل جهاز التحكم عن بعد “الريموت كنترول” وألقى به من النافذة، لكن الزوجة لم تسكت، فوجهت لكمة إلى أنف زوجها، رد عليها بلكمة أخرى، وتبادل الزوجان الركلات والصفعات وانتهت المعركة بتحطيم نصف أثاث المنزل. وانتهت الحرب في قسم الشرطة، والمستشفى، ثم المحكمة التي قضت على الزوج وزوجته بالسجن شهرا لكل منهما. فدخلا السجن بعد معركة الريموت كنترول.ومع أن الخلاف على مصروف المنزل أمر وارد في كل البيوت، إلا أنه تحول إلى معركة كبرى، حيث طلبت الزوجة شراء جهاز تلفزيون جديد، ورد الزوج بأن التلفزيون الموجود يقوم بدوره، تطور النقاش إلى صفعات وركلات متبادلة، وانتهى إلى أحد أطرف قضايا الأحوال الشخصية، فقد لجأت الزوجة للمحكمة لتطلب الطلاق، فرد الزوج بدعوى يطلب فيها من المحكمة أن تقضي له بالتعويض لأن زوجته دميمة، وأن زواجه منها ألحق به أضراراً مادية وأدبية ومعنوية، وإمعانا في الطرافة فقد طلب الزوج من المحكمة استدعاء خبراء في الجمال والدمامة لمعاينة الزوجة وتحديد مبلغ التعويض.
وبسبب نصيحة قاد العريس عروسه إلى غرفة العناية المركزة، فقد كان العريس يستعد للزفاف ونصحته والدته بأن يستخدم الشدة والعنف مع عروسه منذ الليلة الأولى حتى يستطيع أن يكون صاحب القرار، لم يكذب العريس خبرا، وفي أول لحظة يختلي فيها بعروسه، صفعها بلا سبب، فردت عليه بلكمة، فانهال عليها بعصا الستارة على رأسها فأفقدها الوعي ونقلت العروس للمستشفى والعريس لقسم الشرطة.
وعلى العكس طلب زوج الطلاق من زوجته لأنها تتلقى تدريبات على الجودو والملاكمة سرا، وقال الزوج انه علم أن زوجته تتدرب على الألعاب العنيفة، ويعتقد أنها تفعل ذلك لتحسم المناقشات بينهما بالقوة.
وليست كل المعارك بسبب العنف، بل ربما العكس، فالأدب الزائد من الزوج يمكن أن يكون سببا للخلاف، فقد لجأت زوجة إلى المحكمة تطلب الطلاق لأن زوجها لا يرفض لها طلبا، وهو أمر حير المحكمة التي رأت فيه رجلا مثاليا، بينما أصرت زوجته على الطلاق، والمدهش أن الزوج الذي لا يرفض طلبا لزوجته، أعلن أمام المحكمة استجابته لطلب زوجته وطلقها “من أجل سعادتها”.
وكانت هذه القضايا دليلا على أن بعض الخلافات في الرأي تفسد للود قضية وتذهب به إلى المحكمة.

[fouadzadieke]

أهلا بك آحونو أثرو عودتك مسك و عنبر و فرح مؤكد أما فيما يخص موضوعك الجميل هذا فإني لن أعلّق عليه كثيرا لأن الوضع الذي يسود في أية لحظة من لحظات مثل هذه التي ذكرتها تكون له دواعيه و مسبباته و أحواله الخاصة. لكني أستطيع القول و أنا متأكد تماما مما أقول لكونه نابعا من خبرة و دراية كبيرتين أنّ أيّ أمر من الأمور الذي يتسبب بخلاف عائلي كبير أو صغير متى أريد له أن ينتهي على خير فسوف ينتهي. و متى كبرنا أي موضوع سيكبر و متى صغّرناه سيصغر لكن الأهم من هذا و ذاك ألا نصغّر نحن عقولنا في حال ظهور أسباب لخلاف بين الزوجين شكرا لموضوعك الجميل يا أخي أثرو و بارك الرب فيك.

[الياس زاديكه]

والمدهش أن الزوج الذي لا يرفض طلبا لزوجته، أعلن أمام المحكمة استجابته لطلب زوجته وطلقها “من أجل سعادتها”.
صدقني ضحكت مافيه الكفاية على هذا الموضوع الشيق والواقعي والمضحك بنفس الوقت ..
بس أنا توقعتو بعد ماعرفت الزوجة راح يطلقها زوجها من أجل سعادتها كان لازم تحس وتشعر وتقدر حب زوجها لها وترفض منه لطلاق ... بس أيش نعمل هاي هي مشكلتنا أشقد مانحب نسوانا مو يحسون بها شي لحتى ماتقع الفاس بالراس ...
تشكر ياغالي أثرو موضوع في قمة الروعة ..
خلينا نسمع منك المزيد أشتقنالك ياغالي ...
تقديري ومحبتي
ألياس

[georgette]

الزوج يريد رؤية مطربته المحبوبة، والزوجة تفضل المسلسل، فما كان من الزوج إلا أن حمل جهاز التحكم عن بعد “الريموت كنترول” وألقى به من النافذة، لكن الزوجة لم تسكت، فوجهت لكمة إلى أنف زوجها، رد عليها بلكمة أخرى، وتبادل الزوجان الركلات والصفعات وانتهت المعركة بتحطيم نصف أثاث المنزل. وانتهت الحرب في قسم الشرطة،
ههههه
الله اخي اثرو يبعد عنا وعنكم الرفصات والعضات واللكمات
فعلا احداث طريفة واساسها سخيف يؤدي الى تشاجر لا داعي له من اساسه
مقالة رائعة ومفيدة سلمت يداك ويا هلا فيك معنا من جديد

[SamiraZadieke]

وبسبب نصيحة قاد العريس عروسه إلى غرفة العناية المركزة، فقد كان العريس يستعد للزفاف ونصحته والدته بأن يستخدم الشدة والعنف مع عروسه منذ الليلة الأولى حتى يستطيع أن يكون صاحب القرار، لم يكذب العريس خبرا، وفي أول لحظة يختلي فيها بعروسه، صفعها بلا سبب، فردت عليه بلكمة، فانهال عليها بعصا الستارة على رأسها فأفقدها الوعي ونقلت العروس للمستشفى والعريس لقسم الشرطة.
ماشاء الله على هذا العريس هالقد عقلو من كيس أمو حتى فعل بعروسته مافعل
وشر البلية مايضحك أخي أثرو أهلا بك
اشتقنا لكتاباتك
مع أجمل تحية ...

[athro]

الأخوه والأخوات الأعزاء
فؤاد والياس والأخوات جورجيت وسميره
أسعدتني كلماتكم وعباراتكم الأخويه وأنا على اتصال دائم بالمنتدى
ولكن أصبحتُ قليل المروه كما يقال لذلك أعتذر منكم ولكني
سأحاول في الأيام القادمه أن
أجدد نشاطي لكم مني أجمل تحيه
أخوكم اثرو