![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
بأسم من اعطى الحكمه لم يريدها. وبأسم من نور العالم لكي لا يسير البشر في الظلام ..
كلمه التي هي التي تبقى إلى الأبد ......... نبدأ هذه الموعظة التي هي بداية الحياة المسيحية . أو هي زبدة الحياة المسيحية ، يقول بطرس لمن تقول هذه المثل . أم للجميع . ؟ لماذا تقول لنا شدوا ظهركم وخاصرتكم . حضروا أنفسكم للرحيل . حضروا نفوسكم للسفر حضروا نفوسكم في كل وقت. كان بطرس يفكر بأنه حاضر وجاهز لأنه مع المسيح . لأن المخلص معه . ونحن نفكر أننا أبناء الكنيسة . أننا مؤمنين . أننا نعرف الله ونسير في طريق الله .. جواب يسوع له ؟؟؟؟ ولنا أيضاَ وللعالم . من هو الوكيل الأمين . من هو المؤمن الصادق الأمين المخلص . الذي يقيمه سيده على خدامه . على أهل بيته . على جيرانه . على أهله . \ يقول المسيح طوبى لذلك الرجل طوبى لذلك الإنسان / رجل و أمراءه عبد وسيد . كاهن وشعب شماس وغير شماس . أغلى ما في الإنسان أن يقدمه للرب. أغلى ما عندنا أن نقدم للكنيسة ولشعب الكنيسة وللعالم صورة التقوى والمعاملة . صورة المؤمن الحقيقي. الذي يراه معلمه في كل أسبوع يأتي إلى الكنيسة ويتعشى معه ويعطيه من طعامه . أما العبيد والخدام فلا يأكلون مع السيد . ولا يأكل معه إلى الخدام المستحقين . عندما يأتي ويرى أن الوكيل والخدام الشاطرين قد حضروا كل شئ كما يريد رب البيت ....... لي طعام لآكل ................ أنتم لستم تعرفون ........ونحن بفكرنا البشري لا نعرف الكثير .... ونحن أيضاً لا نعرف ... لا نعرف حقيقة الأيمان .... لا نعرف تماماً كيف نستطيع ان نمشي ونأكل ونتلذذ في الإيمان ... طعامي وشرابي ........ عذابي وموتي ودفتني وقيامتي ...... هو أن أعمل مشئية الله الذي أرسلني ...... أرفعوا عيونكم إلى الحقول. بعد شهور سوف تبيض الزروع .... ويأتي الزارع ويحصد ما قد زرع ... الزارع يفرح .. والحاصد يفرح ... هكذا الله يرضى على زرعنا وأعمالنا .وأفعالنا .. لنزرع المحبة في قلوب اولادنا .... ونعلمهم طريق المسيح الحقيقية ..... لكي يدوم الزرع الحقيقي الذي لا يستطيع أن يقطع إلا من صاحب الحق والحياة ... وهذا هي أمانة في اعناق كل مسيحي .... ان يزرع زرعاً جيداً مباركاً لكي يستطيع أن يحصد ثمراً طيباً .. لا نفكر كما فكر بطرس في بداية خدمته . بأننا نخلص باسم المسيح وحده . نخلص بأن نسمع كلام المسيح .. نخلص بأننا نسير في طريق المسيح .. نخلص في عمل في مشئية المسيح ... لا نقول كما قال اليهود لنا إبراهيم مخلصاً ولنا موسى مخلصاً . ولنا داود مخلصاً . لا نفكر كما فكر منذ القديم . فإنه قال من له أذنان للسمح فليسمع . من هو مستحق فيدخل . ويجد مرعى . ويجد خبز . دق الباب . يفتح لك أطلب أكل فموجود آخر كلام قاله في هذه المجال . فكل من أعطي له كثيراً يطلب منه كثيراً . ومن يودعونه كثيراً يطالبونه بأكثر . طوبى للذين آمنوا بآلامه المسيح . ربًا ومخلصاً ومسيحاً . طوبى للذين هم مستحقون أن يتعشوا مع الخاروف المذبوح . طوبى لمن يستحق الطوبى من فم المخلص . يطلبون الشريعة والشريعة مكتوبة في قلوبهم . طوبى للذين مسحوا في بيعته وحافظوا على تلك المسحة المقدسة . طوبى لمن تناول جسده في بيعته الأرضية لكي يأكلها في أورشليم السماوية . طوبى لمن أحنى رأسه أمام مذبحه بإيمان طاهر، وقبل المغفرة التي هي سر أعتراف . طوبى للذين يصبرون إلى المنتهى . طوبى لكل من قال عليه كلمه من أجل أسم المسيح ... واخيراً طوبى للذين يسمعون والذين يعملون والذين يطيعون كلمة الله .والذين يمشون في طريق الله .... |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|