![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() مجلس الامن قلق من تدفق الاسلحة الى لبنان ![]() عبر مجلس الامن التابع للامم المتحدة عن تأييده للحكومة اللبنانية في المعركة بينها وبين مقاتلين فلسطينيين. كما اعرب عن القلق العميق من "المعلومات المتزايدة" عن شحنات أسلحة غير شرعية تأتي من سوريا. جاء ذلك في سياق بيان أصدره مجلس الأمن بعيد الاستماع إلى تقرير المبعوث الدولي إلى الشرق الأوسط تيري رود لارسن قدّم فيه صورة خطيرة للأوضاع في لبنان. وعبر المجلس في بيانه عن الاسف انه لم يتم تنفيذ "حل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها" وهي اشارة واضحة الى جماعة حزب الله وكذلك المقاتلين الفلسطينيين. وفي اشارة الى تحليق الطائرات الاسرائيلية فوق لبنان قال البيان "انه يكرر دعوته الى الاحترام التام لسيادة لبنان وسلامة اراضيه بما في ذلك مجاله الجوي". وفي الوقت ذاته قال مسؤولون إن اثنين من الصليب الاحمر اللبناني قتلا خارج مخيم نهر البارد شمال لبنان في ظل تجدد الاشتباكات العنيفة بين الجيش ومسلحي فتح الاسلام. وقصف الجيش مواقع في نهر البارد بقذائف المدفعية ورد المسلحون الاسلاميون بإطلاق نيران أسلحتهم الرشاشة. ويحاول الجيش القضاء على أعضاء فتح الاسلام منذ اندلاع القتال يوم 20 من مايو/آيار الماضي. ويعتقد أنه لا يزال هناك حوالي ثلاثة آلاف مدني داخل مخيم نهر البارد. ويقدر عدد سكان المخيم قبل بدء العنف بحوالي 30 ألفا. "تأزم كامل" وكانت حصيلة القتلى في صفوف الجيش اللبناني قد ارتفعت خلال معارك يوم السبت والاحد الى 11 والاصابات الى 40 وهو ما يعتبر اكبر خسارة في صفوف الجيش خلال المعارك التي دخلت اسبوعها الرابع. ![]() وصرح ناطق باسم الجيش اللبناني الاحد بان 11 جنديا قتلوا خلال تقدم الجيش اللبناني داخل المخيم واحتلال بعض مواقع فتح الاسلام وقال ان " ستة من الجنود قتلوا خلال المعارك بينما قتل خمسة أخرون لاحقا بسبب اصاباتهم البليغة" مما يرفع عدد قتلى الجيش اللبناني الى 58 منذ اندلاع المعارك في 20 مايو/ايار الماضي. ولم يدخل الجيش اللبناني مخيم نهر البارد حتى الان. يذكر أن اتفاقا وقع في القاهرة في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1969 يمنع الجيش اللبناني من دخول أي من المخيمات الفلسطينية الـ12 في لبنان، على أن تتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الامن فيها. واندلع القتال الحالي مع فتح الاسلام عندما حاول الجيش القبض على عدد من أفراد يشتبه أنهم من أعضاء التنظيم بالعلاقة بسرقة بنكية. ولم تظهر في الافق أي بادرة على انفراج الازمة حتى الان. وقال عدد من رجال الدين الذين يحاولون التوسط بين الجانبين لوقف القتال إن هناك "تأزم كامل" في الوضع، بحسب وكالة الانباء الفرنسية. وقال علماء الدين "إن القادة الدوليين لشبكة القاعدة قد سيطروا...ويرفض أعضاء فتح الاسلام الاستسلام". يذكر أن العنف الداخلي الذي يشهده لبنان حاليا هو الاسوأ منذ انتهاء الحرب الاهلية قبل 17 عاما. AH-OL/MZ |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|