![]() |
Arabic keyboard |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس آرام الأول في حديث الى "المستقبل" عن الأوضاع الراهنة - 4/1 لنجلس مجدداً الى طاولة الحوار ونتفق على الحلول اليوم.. فغداً قد يكون فات الآوان لبنان كان الغائب الأكبر خلال الحوار والطائف يجب ألا يُمس بل العكس يجب تطبيقه كاملاً يرى كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا آرام الأول كيشيشيان أن لبنان "يعيش أخطر مراحل تاريخه". ويأسف لوجود رؤيتين للبنان وازدواجية وتصوّرين مختلفين يتجلّيان من خلال الإعلام وفي الساحات العامة". لكنه لا يحمّل المسؤولية لطرف او لآخر "فكلهم لبنانيون وبالتأكيد كلهم قلقون ويودّون رؤية لبنان قائماً وصامداً". ويحذر من "أننا اليوم في حالة التدمير الذاتي والانتحار"، وينبه على أن "تصحيح الوضع اليوم ربما املنا الوحيد لتفادي المأساة. اما الغد، فربما يكون قد فات الأوان"، ويرى أن المطلوب هو "بذل اقصى الجهود لحلحلة الامور المستجدة بجدية صارمة وبروح التسامح الوطني". ويعتبر الكاثوليكوس آرام الأول ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري "هو شهيد استقلالنا الثاني وشهيد ديمومة الوطن وتطوره، لأنه عمل من اجل إزدهار لبنان، وجاهد لتحقيق المستحيل بمعنوياته ومساعديه الاوفياء". ويشدد على ضرورة الحفاظ على العلاقات الخارجية "بشرط اعتبار لبنان اولاً وفوق كل الاعتبارات الفئوية والخارجية". ولا يمانع اذا كان هناك دول او جهات خارجية يودون مساعدتنا "أما اذا كان هذا التدخل تحت ستار "المساندة السياسية او الإقتصادية او الانسانية" يعطّل استقرارنا الداخلي ووحدتنا، فعندئذ، استغني عن كل هذا الدعم والمساندة". ويؤكد كاثوليكوس بيت كيليكيا في حوار أجرته معه "المستقبل"، أن "الارمن ليسوا مراقبين او محايدين ولا مهمشين"، ويعتبر أن "إيحاءات كهذه عن الطائفة الأرمنية غير مبررة، طالما واقع الحال على الارض لا يطابق هذه المقولة". ويضيف: "ما ينسب للطائفة الأرمنية باطل. دورنا في طرفي الصراع هو المشاركة والتفاعل والحوار لخدمة لبنان. إنما كأرمن، لنا رأي مختلف نقدمه ولسنا على هامش الأحداث والتطورات. فلا نقبل هذا النوع من الاهانات التافهة ونحن مهتمون ومشاركون بالامور اللبنانية كافة. على الاقل، المعاناة هي للجميع حتى ولو كنا لا "نستأهل" هذا العقاب المستورد". وهنا نص الحوار: أجرى الحوار: أوهانس نرسيسيان ما ينسب الى الطائفة الأرمنية باطل والأرمن ليسوا مراقبين أو محايدين ولا مهمشين كيف تقوّمون الوضع الراهن؟ ـ لن اعرض الامور بشكلها النظري او التحليلي بل الواقعي. السياسة ليست فلسفة بل حقيقة واقعية، برؤية واضحة. يعيش لبنان اليوم اخطر مراحل تاريخه، ونحن للأسف امام رؤيتين للبنان. هناك ازدواجية وتصوّران مختلفان يتجلّيان من خلال الاعلام وفي الساحات العامة. لا الوم احداً ولا احمّل المسؤولية لطرف او لآخر: كلهم لبنانيون وبالتأكيد كلهم قلقون على الوضع ويودّون رؤية لبنان قائماً وصامداً. الكلام لا يجدي نفعاً. المهم هو العمل الجدي. نحن في حالة التدمير الذاتي والانتحار. تصحيح الوضع اليوم ربما املنا الوحيد لتفادي المأساة. اما الغد، فربما يكون قد فات الأوان.. الوضع الحالي في لبنان يدق ناقوس الخطر: اللوم المتبادل وإنعدام الثقة هما السائدان اليوم والشعب يعاني الفقر والهجرة والتهجير و.. و.. المطلوب هو بذل اقصى الجهود لحلحلة الامور المستجدة بجدية صارمة وبروح التسامح الوطني. خلال لقائي بسفير دولة مهمة هنا في الكاثوليكوسية، قلت له: "في قلب العاصمة النابض، نرى لبنانيين، جنباً الى جنب، تحت مظلتي 14 و8 آذار". قلت في حينه واكررها اليوم: لبنانان على خطين متوازيين يقودان الشعب الى "القطبية" (noitaziralop)، وأخشى ان تحصل المواجهة بين القطبين المستحدثين. هذا الاندفاع المتوازي في السياسة اللبنانية، ما زال ساري المفعول وهو اخطر واقعة اذا لم يتم الالتقاء في مفترق ما. الإهتراء موجود داخل الدولة، في الاعلام وحتى في المرافق العامة.. الحريري شهيد ديمومة الوطن هل تلاحظون اي تغيير في النمط السياسي او المعيشي منذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري؟ ـ كل الانجازات التاريخية الكبرى لها شهداؤها، واكبر الانتصارات البشرية في التاريخ انجزها قياديون شهداء بارزون. ومما لا شك فيه، ان الشهيد الحريري هو من اكبر شهدائنا. فاستشهاده فتح امامنا تساؤلات كثيرة وتحديات جديدة: من انا كلبناني؟ ما هو تصورنا للبنان الغد؟ ان الشهيد رفيق الحريري هو شهيد كل لبنان وانا شخصياً اعتبره شهيد استقلالنا الثاني وشهيد ديمومة الوطن وتطوره، لأنه عمل من اجل التصميم وإزدهار وتطور لبنان، وجاهد لتحقيق المستحيل بمعنوياته ومساعديه الاوفياء... الجزء الثاني الجزء الثالث الجزء الرابع Published: 2007-05-24 |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|