![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() أنا سرياني وأفتخر بنسبي، ولكنَّ الحال لايعجبني ، وهذا رأيي، والكلام غير موجّه لشخص معين أو عشيرة معيّنة ، وأنا لاأتكلمُ بالمطلق، فلامُطلقَ غير وجه يسوع . السريانُ أهلي وأنا منهم تشتتوا في كافةِ الأصقاع فلا أرضَ تثبّتُ أقدامهم ولاخيمةَ تلملم الأوجاع فماذا يفيدُ الحديثُ في محنةٍ وماذا يفيدُ مايخطّهُ اليراع ؟ فمنْ هاجرَ من الظلمِ قد هاجر ومن باعَ أملاكه قدْ باع خارطةٌ أصبحتْ أوجاعُ شعبي وملحمةٌ أصبحتْ اسطورةُ الضياع في كلّ مغتربٍ أصبحوا وطنا" ولفّتهمٍ المِحنُ وشلّهم الصراع فلا فِكر يجمعُ أشتاتهم بعدُ ولااستطاعتْ أن تجمعهم الأوجاع يختلفونَ على مااتّفقوا عليه ويتّفقونَ على أنَّ الحُلمَ ضاع والبسطاءُ منهم قدْ استهوتهمْ بقجٌ وأحاديثهم :كيفَ يزرعُ النعناع والمثقفونَ قدْ حملوا اختلافَ آرائهم وحملوا في زوّاداتهم جطلَ أو مرقاع كلٌّ يحسُّ أنه هو هو الزعيم ومُجحفٌ من يخالفُ رأي السباع ونسوا أن السريانَ كانوا قديما" حضارةَ الرافدينِ ومركزَ إشعاع والجهلُ قد أعادهمْ إلى قبائلَ وتكاثرَ بين القبائلِ النزاع والمصيبةُ أن المثقفينَ غرقوا فيها وأعدادُهم لاتنقُصُ بلْ في ارتفاع فالمهيبُ قدْ عُيّنَ مرشدا"عاما" والمخبرُ قدْ عُيّنَ وزيرا"للدفاع ويلٌ لقبائلَ كثُرتْ فيها رؤوسُها وعُيّنَ الولاةُ دونَ رأيّ أو إجماع وضاعَ السريانُ بينَ الوطنِ والمهجر وعنْ سوءِ احترامِ بعضهم الأمرُ شاع فلا كبيرَ يرجعونَ إليهِ في المصائبِ ولا صغيرَ يُفسّرُ لهُ سوء الأوضاع فمتى ينهضُ السريانُ من كبوتهمْ ؟ ومتى يرتاحُ آرامُ من الأوجاع ؟ . توما بيطار |
#2
|
|||
|
|||
![]()
درة جديدة من الدرر التي لا يخطها إلا مداد حبرك النازف عشقا ً و حبا ً و إنسانية ...
دمت لنا يا أستاذ توما مع كل التقدير و الاحترام . كان ياما كان في قديم الزمان شعبٌ عظيمٌ اسمه السريان ..... للعلم و الفضائل منارة و للحضارة عنوان .... كم كان طيبا ً و محبا ً كم كان قنوعا ً ورضيان ....... و بغفلة من العمر وغفوة في الزمان تقاذفتهم أمواج المحن فبعثرتهم على الشطآن و أصبحو هنا ... لا بل هناك ... لا بل في كل مكان . إذا كان قدرنا ... أن تكون الأرض حدودنا وخيمتنا السماء فأضعف الإيمان و المُلحُّ من النداء ... أن نخرج بأفكارنا من متاهة سيناء ونبحر بأهدافنا الى نفس الميناء ........
__________________
المهندس فادي حنا توما |
#3
|
||||
|
||||
![]()
فمتى ينهضُ السريانُ من كبوتهمْ ؟
ومتى يرتاحُ آرامُ من الأوجاع ؟ . ومن بامكانه ان يزعل مما كتبته انه الصواب بعينه وهي مآساة السريان نعم تشتتنا وتفرقنا وتشتت افكارنا ومعتقداتنا وبدءنا ناكل بعضنا البعض // وبين حانا ومانا ضاعت ارضنا ومفاهيمنا// يؤسفني ويحزنني ان ارى ما توصلنا اليه من بلبلة وتشرد وكل ما نفعله هو الضرب على الرؤوس والتحسر علينا اولا ان نتفهم باننا سريان اولاد المسيح وباننا اشوريين سريان كلدان اراميين ووو كلنا خواريف سيد واحد وهو السيد المسيح وبعدها سنستطيع ان نواجه العالم ونعيد ما سلب من اجدادنا واجدادهم كعادتك اخي توما برقة كلماتك الجميلة تفتح جروحا نسينا ان المها لم ينتهي بعد محبتي
__________________
بشيم آبو و آبرو روحو حايو قاديشو حا دالوهو شاريرو آمين im Namen des Vaters und des Sohnes und des Heiligengeistes amen بسم الآب والأبن والروح القدس إله واحد آمين
|
#4
|
|||
|
|||
![]() صدقت بك كلمة وعبارة وسطر نوهت به أيها الكبير توما بيطار
إحساس تتدفق منه مرارة الألم على شعب تشتتت أركانه في كل أطراف العالم . أشكر لك هذه الهمسة الطيبة المفحمة بكلمات الحب والحرص على تراثنا تقديري ومحبتي طوالستان |
#5
|
|||
|
|||
![]()
السريانُ أهلي وأنا منهم
تشتتوا في كافةِ الأصقاع فلا أرضَ تثبّتُ أقدامهم ولاخيمةَ تلملم الأوجاع أخي العزيز ...الشاعرتوما بيطار تحيه لك على كلمه قلتها وذكرتها ؛ ولكن اسمح لي أن أبدي رأياً. أول بيتين ذكرتهم ؛ لا يستطيعُ احد أن ينكرهم ولقد عللت الأسباب لاحقاً في قصيدتك ؛ والتي وان دلت فهي تدل على على حبكَ العظيم لشعبٍ ساد وها هوَ يُباد وتتابع لتقول: فماذا يفيدُ الحديثُ في محنةٍ وماذا يفيدُ مايخطّهُ اليراع ؟ وكتابتك هذه تدل على أن اليراع يُفيد...طالما بيننا أناسٌ من أمثالك يا سيدي فسنرفع رأسنا عالياً لنقول نحن هنا؛ ولكل فارسٍ كبوه ؛ أنه المخاض يا سيدي ...أن نكون أو لا نكون الغربه شتتنا ولكنها علمتنا أن نرفعُ صوتنا عالياً ونُسمع صوتنا للعالم؛ والحياة فرُص يا عزيزي وأحوال العالم تتبدل ؛ فلنكن متفائلين. وها أنت تختتم قصيدتك بهذه الأسطر الرائعه والمعبره عن واقع أليم يعيشه هذا الشعب ولكن بأمل اذ تقول: فمتى ينهضُ السريانُ من كبوتهمْ ؟ ومتى يرتاحُ آرامُ من الأوجاع ؟ . سلمت يداك ويراعُك أيها الشاعر ودمت ودام أمثالك الغيورين مع أجمل تحيه اثرو التعديل الأخير تم بواسطة athro ; 16-09-2006 الساعة 11:46 PM |
#6
|
||||
|
||||
![]() السريانُ أهلي وأنا منهم تشتتوا في كافةِ الأصقاع فلا أرضَ تثبّتُ أقدامهم ولاخيمةَ تلملم الأوجاع فماذا يفيدُ الحديثُ في محنةٍ وماذا يفيدُ مايخطّهُ اليراع ؟ هذا هو الحال ؟ ما اجمل احرفك حين تعزفها بصدق سمفونيه واقعيه وللاسف محزنه لكن رغم حزنها لكنك عزفتها بدقه ياسيدي يامعجم الكلمات لااعرف ماذا اقول لك فكلماتي ستتبعثر امام كلماتك الجميله سأكتفي بالقول وآآسفااااه محبتي ____________________ مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده مـن صــحــبــة الــنــارأم مــن فـــرقـــة الــعــــســـــل |
#7
|
|||
|
|||
![]()
أجل سئمت الحياة يقول زهير
اذ جردوه رويداً رويداً ومرغوه في الفيافي بالسفر من بر الى بر ٍ ومن بحر الى جزر جردوه من الانتماء في وطن اين الكفن ..... بات ضيف الرياح وضيف الغريب وحمل على عاتقه المحن .... ملتاعٍ بين غرب وشرق وشمال جنوب التتر رويداً رويداً صمت واكتفى ببيت وسكن .... وغط عميقاً في بحر الهموم فمن سأل ....اوقعوه في فراغٍ يصرخ ....ويغمض مقلتيه يا رب ما هذا العفن جردوه من شطر بيت رحيم ٍ وصاغو ا على شرفه شطراً يغازله بدفع الثمن ثمن الجلوس في وطن كان بيته والان ضيف ثقيل يغط بنوم ٍ يقظ ....ويسمع بأذنيه شتماً ولعن ....فكيف اذا صار يوماً اسيراً لدى الحاكم أيطلق كلمة من سهمه يطلب حقاً ام يصمت عن الكلام دهراً سئمت الحياة بنوم يقظ |
#8
|
|||
|
|||
![]()
ويلٌ لقبائلَ كثُرتْ فيها رؤوسُها
وعُيّنَ الولاةُ دونَ رأيّ أو إجماع وضاعَ السريانُ بينَ الوطنِ والمهجر وعنْ سوءِ احترامِ بعضهم الأمرُ شاع فلا كبيرَ يرجعونَ إليهِ في المصائبِ ولا صغيرَ يُفسّرُ لهُ سوء الأوضاع فمتى ينهضُ السريانُ من كبوتهمْ ؟ ومتى يرتاحُ آرامُ من الأوجاع ؟ . لطالما هناك أقلام تكتب فهناك الدواء الشافي ياأخي توما ولولا وجعك لما تطرقت لهذا الموضوع ونأسف لأمور كثيرة حصلت وخاصة الذبح؟؟؟؟؟ سرياني يذبح سرياني؟؟؟ عشت لتكتب ولتذكرنا بجروحنا التي كانت قد اندملت بعض الشيء... |
#9
|
||||
|
||||
![]()
جرح ينزف ولوعة تحتقن بين أضلعنا وهمّ يلاحقنا أينما كنا. هذه هي حال شعبنا السرياني وأمتنا السريانية التي كانت لها من الفضائل والأمجاد ما يجعلنا نرفع رؤوسنا عالياً لنفخر بهذه الأمة. أما حاضرنا وبكل أسف فإنه يعبّر عن إحباط وخيبة أمل كبيرتين فقد أصبحنا شعوبا وقبائل وبيوتات مشتتة في أصقاع الأرض لم يعد لنا وطن كما كانت لنا أوطان وأصبح تاريخنا يشرب من مرارة النسيان ونفوسنا تجرع الهم والهوان فإلى متى أيها الإنسان لاتعي مستلزمات هذا الزمان وتعمل بما يكفل لك الأمن والأمان وهو الرفع من عزة الشأن في وحدة متراصة البنيان قويّة الأركان. شكرا لك يا شاعرنا الحبيب على هذه النفحة الرقيقة من هذه النسائم العليلة التي تحتاجها رئات أفكارنا.
|
#10
|
|||
|
|||
![]()
الأحباء :فادي ، جورجيت ، ألياس ، أثرو ، صباح ، سيمار ، سميرة ، فؤاد .
قرأتُ ردودكم ، وأشكركم على كلّ ماجاء فيها من إطراء ، والحقيقة لايحتاج هذا الموضوع الكبير إلى إطراءات لوحدها، وكنت أتوقع أنه موضوع للمناقشة والتي قد تؤدي إلى بلورة رأيٍّ للآتي ، فأنا لستُ متحزّبا" ولكنني أفتشُ عن شمعةٍ ، وحتما" لن أعثرَ عليها بمفردي . مع حبّي الكبير ....توما |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|