![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]()
محمد أنور السادات أو أنور السادات ولد في 25 ديسمبر1918 قرية ميت أبو الكوم، مركز تلا ، محافظة المنوفية ، الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية حيث استمر حكمه ما بين عامي 1970و1981 م، عقب استلامه الرئاسة بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 من ديسمبر 1970، كان أحد ضباط الجيش المصري وأحد المساهمين بثورة يوليو1952 م، كما قاد حركة 15 مايو1971 م ضد مراكز القوى المسيطرة على الحكم وهم من رجالات عبد الناصر ونظام حكمه. كما قاد حرب أكتوبر1973 م. أعاد الأحزاب السياسية لمصر بعد أن ألغيت بعد قيام الثورة المصرية, أسس الحزب الوطني الديمقراطي وترأسه وشارك في تأسيس حزب العمل الاشتراكي , انتهى حكمه باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر في عام 1981 م، إذ قام خالد الاسلامبولي وآخرون بإطلاق النار عليه أثناء الاستعراض العسكري في الاحتفال وهو جالس في المنصة. ويعد أنور السادات واحد من أهم الزعماء المصريين والعرب في التاريخ الحديث .
و يعتبر السادات ثالث رئيس جمهوريه مصري إذ أن قيام ثوره الثالث و العشرين من يوليو قد أدى إلى تحول مصر من الملكية إلى الجمهورية و تولى رئاساتها الرئيس الراحل محمد نجيب كأول رئيس مصري خلفه بعد ذلك الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومن ثم خلفه الرئيس الراحل أنور السادات. بعد وفاه الرئيس جمال عبد الناصر بأزمة قلبيه حادة ظهر الرئيس السادات على شاشه التليفزيون ليعلن للشعب المصري وفاه الرئيس جمال عبد الناصروأثناء فتره حكم الرئيس جمال عبد الناصر تولى السادات العديد من المناصب , ففي عام 1953 انشىء جريده الجمهورية وتولى تحريرها وفى عام 1955 تم إعلان قيام المؤتمر الاسلامى وتولى السادات منصب السكرتير العام له , وفى عام 1957 عين وزيرا للدولة ثم سكرتيرا عاما للاتحاد القومي , وفى عام 1964 أصبح نائبا للرئيس الجمهورية وكذلك في أعوام 1966 و1969و1970 , وفى عام 1968 انتخب عضوا في الهيئة التأسيسية العليا للاتحاد الاشتراكي العربي وفى السابع من أكتوبر عام 1970 وافق مجلس ألامه على ترشيحه رئيسا للجمهورية خلفا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر , وبعد أن تولى السادات الرئاسة قاد حركة 15 مايو1971 م ضد مراكز القوى المسيطرة على الحكم وهم من رجالات عبد الناصر ونظام حكمه والتي كانت سببا في تدهور الأوضاع في مصر الاغتيال :مشهد المنصة ![]() كان السادات يجلس كالعادة في الصف الأول .. ومعه كبار المدعوين والضيوف ..على يمينه جلس نائبه حسني مبارك ، ثم .. الوزير العماني شبيب بن تيمور .. وهو وزير دولة سلطنة عمان ، وكان مبعوث السلطان قابوس الذي كان الحاكم الوحيد بين الحكام العرب، الذي لم يقطع علاقته بمصر ، ولا بالسادات بعد زيارته للقدس ومعاهدة كامب ديفيد بعد الوزير العماني ، جلس ممدوح سالم ، مستشار رئيس الجمهورية الذي كان من قبل رئيسا للوزراء ، والذي كان أول وزير للداخلية بعد سقوط ( مراكز القوى ) وحركة 15 مايو 1971 .. بعد ممدوح سالم كان يجلس الدكتور عبد القادر حاتم ، المشرف العام على المجالس المتخصصة . وبعد الدكتور حاتم كان يجلس الدكتور صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب .. على يسار السادات كان يجلس وزير الدفاع محمد عبد الحليم أبو غزاله .. ثم المهندس سيد مرعي صهر السادات ، ومستشاره السياسي وبعده كان عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر ثم الدكتور صبحي عبد الحكيم رئيس مجلس الشورى ..فرئيس الأركان عبد رب النبي حافظ..فقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة .. وفي الصف الثاني _ خلف السادات مباشرة _ كان يجلس سكرتيرة الخاص فوزي عبد الحافظ : الاغتيال ![]() جاءفي مذكرة إدارة المدعي العام العسكري، أن وجيز الواقعة كماكشف عنها التحقيق أنه في حوالي الساعة 30. 12 من يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 1981،وأثناء مرور العربات (الكراز) قاطرات المدفع 130مم وسط،أمام المقصورة الرئيسية للعرض العسكري، توقفت إحدى هذه العربات لتنفيذ مخطط إجرامي بواسطة أربعة أفراد من راكبيها، يستهدف اغتيال الرئيس محمد أنورالسادات، رحمه الله، وهم الملازم أول خالد أحمد شوقي الاسلامبولي،والملازم أول سابقاً عبدا لحميد عبدا لسلام (سبق أن استقال من الخدمة العسكرية، وكان ضابطاً عاملاًبالسلاح الجوي)، والملازم أول احتياطي (مهندس) عطا طايل حميدة رحيل، من مركز تدريب المهندسين، والرقيب متطوع حسين عبّاس محمد، من قوة الدفاع الشعبي، وتم التنفيذ علىالنحو التالي: ـ بدأ كل من عبدا لحميد عبدا لسلام وعطا طايل بإلقاء قنبلتين يدويتين دفاعيتين من فوق العربة، وفي نفس الوقت أسرع خالدالاسلامبولي بالنزول من الكابينة وألقى قنبلة، ثم أسرع بالعودة مرةأخرى إلىالكابينة ليأخذ الرشاش تسليح السائق متجهاً للمنصة الرئيسية، وقفزعبدا لحميد للأرض متجهاً للمنصة الرئيسية كذلك حاملاً بندقية آلية في الوقت الذي كان فيهكل من عطاطايل وحسين عباس يطلقان من فوق العربة دفعة من نيران بندقيتهماالآليتين في اتجاه منتصف تلك المنصة. ـ ثم قفزا من السيارة إلى الأرض وأسرعابدورهما للمنصة، وأفرغ هؤلاء الأربعة ذخائر أسلحتهم وهي الرشاش القصيروالثلاثةبنادق الآلية، من الاتصال القريب، سواء بالمواجهة أو من الأجناب في تلك المنصةالرئيسية، مع التركيز على منتصف الصف الأول موضع الرئيس الراحل، مماأدى إلىاغتياله ـ رحمه الله ـ وكذلك مصرع ستة آخرين. ـ وألقىخالد الاسلامبولي قنبلة يدوية دفاعية رابعة، وقعت على الصف الأول من المنصة ولمتنفجر، بحمد الله ورحمته، إذ لو انفجرت لكانت الخسائر أفدح مما وقع بكثير حُدد يوم السبت العاشر من أكتوبر لتجرى فيه مراسم جنازة الرئيس السادات، صباح ذلك اليوم خيم الصمت على القاهرة وخلت شوارعها إلا من رجال الشرطة، طائرة مروحية نقلت الجثمان من المستشفى إلى ساحة العرض وفي الثانية عشرة إلا الربع وفي نفس توقيت وقوع الحادث وفي المكان ذاته بدأت طقوس الجنازة وسط إجراءات أمن صارمة وترقب شديد، حضر إلى القاهرة مجموعة من رؤساء أميركا السابقين بينما رفضت المخابرات الأميركية اشتراك الرئيس رونالد ريغن لدواعي أمنية، جاء الوفد الإسرائيلي برئاسة مناخيم بغين وكان جعفر نميري هو الرئيس العربي الوحيد الذي شارك في الجنازة، وقد اغتيل الرئيس السادات عن عمرا يناهز الثالثة والستين عاما ودفن بالقرب من مكان استشهاده فى ساحة العرض العسكرى بجوار قبر الجندي المجهول يوم العاشر من أكتوبر 1981 عائلته الرئيس السادات تزوج مرتين.... المرة الأولى تزوج من السيدة إقبال ماضي وأنجب منها ثلاث بنات هم رقيه, راويه, كاميليا وطلقها والمرة الثانية 29 مايو 1949 تزوج من السيدة جيهان رؤف صفوت (أطلق عليها بعد ذلك جيهان السادات ) وأنجب منها 3 بنات وولد هم لبنى و نهى و جيهان و جمال وجيهان السادات كانت تعد في فتره من الفترات سيده مصر الأولى وهى الفترةالتي تولى فيها السادات رئاسة الجمهورية 1970-1981 ![]()
__________________
رب ِ لِم َ أشقيتني وما اشقيت أحداً من عبادك التعديل الأخير تم بواسطة ديك الجن ; 13-08-2006 الساعة 10:31 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]()
لقد لعب أنور السادات دورا بارزا في الحياة السياسية في مصر وغيرها وكان رجل المفاجآت والمغامرات والدليل على ذلك زيارته المشهورة إلى إسرائيل. شكرا لك يا صديقي ديك الجن سلمت يداك.
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|