![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
||||
|
||||
![]() الشّخصُ المحترَمُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى لِإنسانٍ أحَبَّ النّاسَ، أُبدِي ... لُهُ الإعجابَ في حَقٍّ بِجَدِّ لقد نالَ احتِرامًا بينَ قومٍ ... و تفديرًا كبيرًا، دُونَ حَدِّ يقولُ النّاسُ عنهُ كُلَّ خيرٍ ... لهُ بِالذِّكرِ طِيبٌ، نَفْحُ مَجْدِ لقد أعطى و أعطى، ثُمّ أعطَى ... فلم يَبْخَلْ بٍمَجهُودٍ و جَهْدِ تَخَلَّى عن أنانِبّاتِ نَفْعٍ ... و جاءَ البُخلَ في رَفضِ التّحَدِّي كبيرٌ في مقامٍ بينَ ناسٍ ... أحَبُّوا ما بِهِ، مِنْ صَونِ عَهْدِ تَبَنَّى دائمًا مَسعَى صَلاحٍ ... سَمَا خُلْقًا و أخلاقًا، يُفَدِّي غريبًا جاءَهُ في قَصْدِ عَونٍ ... بما أبداهُ لم يَلجَأْ لِصَدِّ و في عَطفٍ حنونٍ، بامتِثالٍ ... لِما اِحتاجَهُ. أوفَى بِقََصْدِ لهذا الشّخصِ تقديري و حبّي ... كما شُكري معَ الأيّامِ أُهدِي لقد أمضى حَياةً في جِهادٍ ... غدا رمزًا لِمَنْ ضَحَّى بِسَعْدِ لأجلِ الغيرِ، مِنْ غيرِ انقِطَاعٍ ... و هذي قِمَّةُ الأخلاقِ، عِنْدِي بِمَفهُومِي، فهلْ أوفَيتُ حقًّا ... لهذا الشّخصِ، في مَفعُولِ رَدِّي؟ المانيا في ٦ تموز ٣٤ التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 16-07-2024 الساعة 11:00 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|