![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() رسامة الخور اسقف ادريس حنا في السويد بحضور ديني وكنسي وشعبي كبير عنكاوا كوم – السويد - خاص تمّت مراسيم رسامة الخورأسقف أدريس حنا في السويد، بوضع يد صاحب السيادة المطران ميخائيل الجميل الزائر البطريركي للسريان الكاثوليكوالمعتمد الرسولي لدى الفاتيكان في كنيسة الرسولين بطرس وبولس للسريان الأرثودكفي هالوندا، الأحد 29 آب الجاري. حضر المراسيم جموع غفيرة من السريان والكلدان والكنائس الأخرى ولفيف من الشخصيات الدينية من كنيسة اللاتين والسريان والكلدان والموارنة والأرمن من الكاثوليك والأرثودكس والبروتستنت، منهم : المونسنيور رولانداس كاراكاس نائب السفير البابوي المونسنيور اسطيفان بليتيش النائب الأسقفي لمطران اللاتين المونسنيور متياس غرام النائب الأسقفي على الشرقيين الكاثوليك المونسنيور كريكور شاهينيان من الكنيسة الأرمنية الأب سيمون بطرس سمعان من الكنيسة المارونية والخورانة من كنيسة السريان الأرثودكس وهم الخوري شابو الخوري والخوري منير بربر والخوري نعمت الله الدباغ والخوري عبد المسيح والآباء من الكنيسة الكلدانية منهم الأب سمير بطرس وفادي وجميل نيسان والأب زيد ومن كنيسة السريان الكاثوليك شارك كل من : الأب بيوس عفاص الذي حضر من الموصل والأب حسام شعبو من روما والأب الدومنيكي أنيس شعبو من فرنسا والأب عمار باهينا من السويد كما حضرت الراهبات الدومنيكيات العراقيات، الأخت أيفا وبسمة وأحلام وأنغريد وآخريات، وأكليروس من الكنيسة السويدية البروتسنتية وغيرها من الكنائس. ترأس مراسيم الاحتفال بالذبيحة الألهية المطران ميخائيل الجميل وعاونه الأبوان حسام وعمّار، بدأت بعدها رسامة الخورأسقفية للأب أدريس حنا. وقد غمرت الفرحة جمهور المؤمنين، فصدحت الحناجر بالتهليل والأهازيج تعبيراً عن محبة ربنا يسوع المسيح والكنيسة، وأنشدت التراتيل السريانية من الجوقة السريانية بقيادة الملفونو جوزيف صاووق. و بعد إكمال المراسيم انتقل الجمهور إلى صالة الكنيسة لتبادل التهاني. وقد تليت رسالة غبطة البطريرك جوزيف يونان على مسامع المؤمنين، هذا نصها: الى ولدنا الروحي الاب ادريس حنا حفظه الرب نهديكم البركة والنعمة مع السلام والمحبة بالرب يسوع فادينا نودّ أن نعبّر لكم بأننا روحياً نشترك معكم في فرحة ارتقائكم الى الدرجة الخوراسقفية، التي ستتم يوم الاحد القادم في 29 آب الجاري بعد أن أعلنا خلال زيارتنا لكم في شهر ايار المنصرم، تسميتكم "خوراسقفاً" في كنيستنا السريانية، جئنا نشكر أخانا الحبر الجليل مار يوليوس ميخائيل الجميل، معتمدنا البطريركي لدى الكرسي الرسولي والزائر الرسولي لاوروبا الغربية، لتلبيته رغبتنا بأن يقوم بمراسيم ترقيتكم الى هذه الدرجة المقدسة، التي تأتي لتملأ قلوب الكثيرين من أهل وأصدقاء ومحبين بعواطف الفرح والشكر لله تعالى إننا إذ نهنئكم بفرح واعتزاز لنيلكم هذه الدرجة المقدسة، ندعو الى الرب، الكاهن الأعظم، أن يسبغ عليكم جزيل نعمه وبركاته، ويزيدكم غيرة على خلاص النفوس الموكلة لرعايتكم، وذلك تمجيداً لاسمه القدوس وبنياناً للبيعة المقدسة، ودمتم لمحبكم بالرب اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الانطاكي فيما ألقى الخورأسقف الجديد كلمة شكر قال فيها : بمناسبة سيامتي الخوراسقفية أودّ أن أعبّر عن شكري لربنا يسوع المسيح الذي منحني أنا الضعيف الخاطئ منحاً إلهية غزيرة بواسطة سر الكهنوت المقدس ، وجعلني أهلاً لأن أخدم كنيسته وأحمل رسالته. أشكر غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الذي رقّاني إلى درجة الخوراسقف أثناء زيارته الميمونة للسويد في ايار الماضي ، شكري لسيادة المطران مار يوليوس ميخائيل الجميل الزائر الرسولي لأوربا للسريان الكاثوليك والمعتمد الرسولي للفاتيكان الذي بمحبة عامرة كابد مشقّات السفر وقام بسيامتي الخوراسقفية هذه ، والذي على يده قبلتُ سر الكهنوت المقدس منذ 19 عاماً ، فله جزيل الشكر والامتنان والمحبة الخالصة. شكري الجزيل لسيادة المطران أندرش اربوريليوس ، على ثقته الأبوية ورعايته لي كل هذه السنوات في السويد، والذي اعاقته عن الحضور مشاغل الأبرشية الملقاة على كتفه ، شكري للمونسنيور رولانداس مكريكاس الممثل عن السفير البابوي في بلاد الشمال والسويد . شكري الجزيل للمونسنيور اسطيفان بيلتجش النائب الأسقفي العام لأبرشية ستوكهولم الذي نائب عن المطران أندرش . شكري الخاص لأصحاب السيادة مطارنة الكنيسة السريانية الأرثودكسية في السويد، ولخوارنتها الأجلاء وبالأخص للخوري شابو راعي هذه الكنيسة الذي فتح ابوابها لاستقبالنا بالمحبة الأخوية الخالصة. شكري الجزيل للآباء الذي كابدوا مشقات السفر للاشتراك في احتفالنا هذا قادمين من العراق وأيطاليا وروما وغيرها .. شكري لكل من ساهم واشترك معنا في إنجاح هذا الاحتفال ، من اللجنة المشرفة ومجالس الرعايا في تينستا وفوربيغورد وسودرتاليا. والجوقة السريانية الرائعة والشمامسة الأحباء والشباب المتفاني في الخدمة ، ولكل من تبرع بعمله وأتعابه وجهوده وماله ، واعذروني لعدم ذكر الأسماء ، فإنني أنحني شكرانا من صميم القلب ، ولن أنسى فضلكم ، وأعدكم بالصلاة والدعاء ليسبغ الرب مراحمه عليكم. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|