Forum of Fouad Zadieke   Arabic keyboard

العودة   Forum of Fouad Zadieke > المنتدى الديني > المنتدى المسيحي > موضوعات دينية و روحية > موضوعات دينية

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2009, 09:21 AM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي التعب والأجرة

كل واحدٍ سيأخذ أجرته بحسب تعبه ( 1كو 3: 8 ) لأن الله ليس بظالمٍ حتى ينسى عملكم وتعب المحبة ... ( عب 6: 10 )
إن الرب العادل سيذكر كل ما عُمل باسمه. كل ما عُمل سرًا وفي الخفاء، وكل صلاة سرية، وكل دموع في المخدع. كل أعمال الرحمة المُستترة والخدمات الخفية جميعها ستظهر في النور. لن يغفل عن واحدة منها، ولن يغض الطرف عن شيء. ومَنْ منا يستطيع أن يُخبر عن ماهية الأجرة حينئذٍ؟ قد نفكر فيها ونتصورها، ولكن عندما تُستعلن وتُعرف، سنجد أنها تفوق كثيرًا ما تصورنا. هذه الحقيقة وهي أن كل واحد سينال أجرته بحسب تعبه، لها أهمية عظيمة من الناحية العملية، ومن شأنها أن تجعلنا غيورين. إنها تجدد قوتنا يومًا بعد يوم وتولِّد فينا نشاطًا إلهيًا للتعب ولأن ننْفِق ونُنفَق ونضحي ونُنكِر أنفسنا. كم يحفزنا ذلك أن نتذكر كل يوم أن تعب محبتنا الذي نبذله باسم ربنا المبارك إنما مسجل في السماء. بل كم يدفعنا هذا إلى التواضع والقناعة بخدمته ـ له المجد ـ غير طالبين الكرامة من الإنسان ولا المدح من الناس. وما أكثر الخدمات التي تؤدَّى في هذه الأيام لتكون منظورة من الناس وتهدف إلى استحسان البشر! وخدمات كهذه تُرضي النفس والذات، لكنها لا ترضي الله. هذه الخدمات قد نالت أجرتها واستوفت المكافأة ولا يمكن أن يكون لها أجرة في المستقبل. لكن ما أبرك أن نخدم في غير ضوضاء، بهدوء وأمانة في قناعة بأن نكون لا شيء في وسط العالم الذي يزعَم أنه متدين. إن كان العالم يمدح خادمًا للمسيح، وكان ذلك الخادم يسعى إلى هذا المدح ويحبه، فلك أن تحكم أن هناك مرضًا في ذلك الخادم وعيبًا في خدمته، وإننا ويا للأسف نجد حولنا من صنف هذه الخدمة الشيء الكثير.

إن ”طلب الأمور العظيمة“ فخ للكثيرين في هذه الأيام، ومعه يأتي تعظيم الذات وتفخيمها. ومرة أخرى نقول كلمات الرب: «إنهم استوفوا أجرهم» (
مت 6: 2 ). وكلمة الله تقول: «وأنت، فهل تطلب لنفسك أمورًا عظيمة؟ لا تطلب» ( إر 45: 5 ). إنها سعادة وفرح أن نخفي أنفسنا في خدمة الرب، وأن نخدم ونصلي في الخفاء، ونكنز على الدوام تعبنا إلى ذلك اليوم الوشيك القادم، عندما ننال أجرتنا من يد الرب، ونسمع المدح من فمه المبارك.

فكروا في هذا مليًا يا جميع خدامه والعاملين في حقله «فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكّل» (
غل 6: 9 ).

أزوالد ج. سميث
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-08-2009, 05:48 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 47,893
افتراضي

اقتباس:
فكروا في هذا مليًا يا جميع خدامه والعاملين في حقله «فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته إن كنا لا نكّل» ( غل 6: 9 ).
مشكور يا أخي زكا على هذا الفرح السماوي الذي تعده لنا بطيب كلماتك و بنشر بشرى المحبة و الإيمان. الرب يباركك في كل وقت و دمت بمحبة.
__________________
fouad.hanna@online.de

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-08-2009, 08:23 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي

اشكر الرب من اجلك مرورك اخونا المحبوب ابونبيل هدا مايقوله الرب للدين يخدمونه بهمة ونشاط وامانة لكم محبتنا وسلامنا ماران اثا
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:38 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke