صرخة ضمير...متى سيستيقظ هذا الضمير؟
عندما تعرض السريان الى القتل والتهجير ببطش العثمانيين لم يكن هناك أعلام وحصلت الكارثة. اليوم يتعرض مسيحيي الموصل الى نفس المعاناة بأيادي غريبة عن التعايش السلمي التي عاشه شعب العراق بأطيافه الغنية. شعبنا الخائف في العراق يحتاج الى صوت صارخ تصل أمواجه الى العام للأمم المتحدة، بان كي مون، و رئيس البرلمان الأوروبي The President of the European Parliament Hans-Gert Pöttering والسيد/ عمرو موسى- الامين العام لجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات الدولية والأسلامية لتحمي ما تبقى من عائلات مسيحية في العراق.
هذا الصوت الصارخ هو سيدنا المطران يوحنا ابراهيم رئيس طائفة السريان الارثوذكس في حلب - سورية. انه في الشرق يمتلك كل المؤهلات والأمكانيات وله اتصالات واسعة محلية وعالمية مؤثرة.
كل مسيحيي العراق ورؤسائهم الروحيين يحتاجون الآن الى صوت سيدنا المطران يوحنا ابراهيم وأصوات مطارنة الأغتراب الموحدة لتقف معهم بقوة وثبات لأننا نعرف أن حد السيف طرق اعناقهم وذبحوا كالخراف على ايادي الطغاة عندما استنجدوا العالم بمساعدة مسيحيي العراق.
كما اطلب أيضا من مجلس كنائس الشرق الأوسط ان يعمم على كل الكنائس في الشرق لكي تدق اجراسها لمدة 10 دقا ئق في منتصف نهار يوم الأحد القادم تذكارا لأرواح كل شهداء العراق وبكل اطيافهم المذهبية. قواك الله يا سيدنا المطران يوحنا ابراهيم وقوى كل صوت ينادي بالعادلة والأمن لمسيحيي العراق.
د. فيليب حردو_لندن وشكرا
|