![]() |
Arabic keyboard |
#1
|
|||
|
|||
![]() **** مدخل الى سفر الانجيل للقديس يوحنا **** --------------------------------- فى السنوات الآخيرة من حياة القديس يوحنا , وبعد اكثر من خمسين سنة بعد صعود رب المجد , ظهرت بعض التفسيرات الخاطئة لطبيعة السيد المسيح , وكان اخطرها : 1- الغنوسية : ---------- وهو اسم مشتق من كلمة غنوسيس اليونانية " ومعناها .. المعرفة " ... وادعى هؤلاء الغنوسيون انهم استطاعوا ان يعرفوا الله بالعقل وحده , وبلبلوا افكار الناس بنظريات عقيمة مفادها ان هناك عنصرين اساسييين فى الكون هما عنصر الخير وعنصر الشر , وان الروح هى عنصر الخير والجسد هو عنصر الشر ... والروح سجينة فى الجسد حتى تتحرر منه بعد حين .. وزعموا ان هناك الهة كثيرة ذوى درجات متفاوتة , اقلهم هى الدرجة الرابعة , التى يمكنها ان تتصل بالعالم المادى " الشرير " ... ومن هذه الدرجة الرابعة كان السيد المسيح الذى نزل الى العالم حالا فى جسد يسوع الناصرى , ثم فارقه قبل الصلب ... فكأن الذى على الصليب هو جسد يسوع الانسان , اما الاله الذى فيه فقد عاد الى عالم الالهة الذين من درجته ... ولقد كان هذا المذهب من الخطورة حتى ان احد كبار الشمامسة المسمى نيقولاوس اعتنقه " أع 6 : 5 " وتبعه الكثيرون " وهم المسمون فى الكتاب المقدس ب " النيقولاويين " ... 2- الدوسيتيين : ----------- وهؤلاء لم يستطيعوا استيعاب عقيدة الفداء , واستكثروا ان يخضع المسيح الاله الكامل والانسان الكامل للموت على الصليب , فزعموا ان جسد السيد المسيح لم يكن جسدا حقيقيا , بل اثيريا او غازيا ... 3- الآبيونيين : ----------- وهؤلاء انكروا لاهوت المسيح " وهم يهود فى الآصل " .... هذه البلبلة التى شاعت .... جعلت فى الكنيسة تساؤلات كثيرة , فكان هذا هو الباعث للقديس يوحنا الحبيب ان يتصدى لكل تلك الهرطقات بكتابة بشارته التى تعتبر اجابة عن كل التساؤلات من واقع كلام واعمال رب المجد ... لقد حولت الكلمات القليلة التى تضمها هذه البشارة مايغنى عن الاف المجلدات فى الرد على اى بدعة او هرطقة تخطر على بال كل من يحاول ان يشوه العقيدة المسيحية , او ان يجرحها ... ترسم البشارة صورة " الابن الوحيد للآب " فتقدمه على انه الواحد الوحيد الذى ينبغى ان يؤمن به : فهو : ..." الكلمة " .... وهو ... " الآزلى " ... وهو .... " الذى قام " .. ومن سمات هذه البشارة انها : ----------------- + لا تذكر بها سوى ثمانى معجزات اعتبرها القديس يوحنا " علامات " تثبت الوهية السيد المسيح ... + تتكرر فيها كلمة " اليهود " كثيرا , فقد ذكرت فى متى مرة واحدة , وفى مرقس مرتان , وفى لوقا مرتان ايضا .... بينما فى يوحنا تتكرر اكثر من ستين مرة .... + كل ما استندت عليه البشارة لاثبات لاهوت المسيح جديد لم يرد فيما سبقه من بشارات , اذ كان محفوظا ليستعلن فيها ... ومفتوح البشارة هو : امنوا " ص 20 : 31 " ... منقول زيزى جاسبرجر |
#2
|
|||
|
|||
![]() يعطيكي العافيه الرب يحفظكي أختنا وشكرا على أتعابكي
تقديري ومحبتي ألياس
__________________
www.kissastyle.de |
#3
|
|||
|
|||
![]() مرسى اخى العزيز الياس .. ربنا يبارك حياتك وخدمتك ...
زيزى |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|