إليكِ....
شعر/ فؤاد زاديكه
يا فتاةَ العشقِ مَنْ ذاقَ الهوى
و الشِّفاهُ العذبةُ التحوي الحَلا
قَدِّمي قُربانَكِ في مذبحي
و انظري فعلي سيأتي حامِلَا
صدرُكِ الرّمّانُ مِنْ عيبٍ خَلَا
خصرُكِ الممشوقُ لينًا ساحرًا
يُبهِرُ العُشّاقَ دَلًّا أقبلَ
و المُحيّا فيكِ أنثى ما لها
مِنْ مثيلٍ, حيثُ حُسنٌ أذهلَ
قد عشقتُ الأنثى فيكِ, قابِلي
رغبتي وصلًا جميلًا سَهّلَ
قبلةً تشفي فؤادي إنْ هِيَ
أشعلتْ منكِ لهيبًا فاعِلَا
شَعركِ المقصوصُ إكليلٌ لهُ
طَلّةُ المعشوقِ تحلو أوّلَا
بينما الدفءُ الذي فيكِ أرى
فيهِ عندَ اللّمسِ ذاكَ المَنْقَلَ
و الحديثُ العذبُ يحلو وَقعُهُ
مَعشرٌ, اُنسٌ أراهُ الأمثلَ
ها هوَ الإغراءُ في أردافكِ
لذةٌ كُبرى أرى فيها البلَا.