شكراً لله الذي علمنا، ومن روح القدس صبرنا،ومن كلماته المقدسة خط حياتنا، أنه القدوس فادي البشر، أشكر الجميع على كلماتهم الجميله، وأرجوا أن لا تقولوا أبونا عيسى غريب هو سبب عودة المحب الصادق الياس زاديكي أبو فرانس العظيم، فهو شخصياً صاحب المبادرة الطيبه ، صحيح لنا أفتخاربه ولكن الأمر يعود له فقط ، ويعود للتعاليم القيم الأنسانية التي تعلمها من والديه، وأخص اليوم بالذكر الأم الحنونه أم فؤاد التي لا يقل إيمانه عن القديسات وأنا أعرفها قبل خمسة وثلاثين سنه، وأنا طفل وشاب ورجل ، وعلماني وكاهن . هذه الأم التي دوماً ننساه . فيا أبو نبيل لها مني كل التحية والتقدير والمحبة والصدق، أم فؤاد هي غاليه، وهذا شرف لكم يا أولاد المرحوم كبرو زاديكي أن تكون امكم حانا الموقره .أنها حقا نعم الأم ....الأم المثاليه والصادقة والمؤمنه والغيورة على بيتها وأولادها وبناتها، ولا أبالغ في كلامي هذه وهو القليل . والياس هو أنها كيف لا يكون عظيم . وهذه المرة الثالثة أكتب هذه المقاله وعندما أريد أن أثبتها تضيع مني وأنشاء الله في هذا المرة لا تضيع . علمُ أنّ اشتياقاً
منك في مدّ البحورْ
يشتهي عَوداً إلينا
كلّنا في ذا فَخورْ.
تشكر على هذه الكلمات الطيبه لعودة الأخ العظيم صاحب النبل والشهامة المسيحية ، وكنت اريد منك أن تضيف أن
قدومك جاءنا برائحة البخور
يا أبو فرانس البار الغيور
يا أبن الأصل وعنوان السرور
محب ومبدع لك كل الحضور
طبعاً من أشتياقي لك للموقع وهذا اليوم هو يوم المحبة والأخوة والتضامن والتعاون ، أطلب من الله أن يوفقنا وعموم الأخوة في الموقع . كتاب ومشرفين وزوار وقراء والجميع بدون أستثناء . أخوك المحب الأب عيسى غريب .