ابدعت يافؤاد بهذه المحاورة بين ادم وحواء وكتبتها بأسلوب مشوق يجذب القاريء لقراءتها. وإنك بحر من العطاء ولا تدعنا نمل مطلقا باركك الرب لتعطينا هده العطاءات الرائعة ...ولتدم لنا مبدعا في كل المجالات واسمح لي ان اختار النهاية الجميلة التي انهيت المحاورة بها فاكتملت المحاورة ولبست أحلى حلة,,,,
آدم: لم تعد أية فائدة من جميع هذه الأشياء يا عزيزتي, فقبول الاعتذار أو رفضه لن يعيدنا إلى ما كنا عليه قبل اليوم ولا الذي خسرناه في معركة فاشلة, وعلينا أن نبدأ رحلة الحزن والمتاعب وسط بحر من هموم الكون وسيكتب لنا الموت في حينه. في وقت لم يكن شيء من كل هذا!
|