صوتُ شحرورٍ
هوى الغِرّيدِ يشدو في حياتي
و يأتيني بعذبِ الأمنياتِ
كشحرورٍ جميلٍ هزّ قلبي
بهذا الصبحِ. شكراً يا حياتي!
يدومُ الخيرُ و الرحمنُ زادَ
عطاءً مُغدقاً, طيبَ الهباتِ
مُباحٌ صوتُكَ المحبوبُ فيهِ
تواشيحٌ و ترتيلُ الصلاةِ.
أطِلْ في شدوكَ المشحونِ عشقاً
على أوتارِ هذي الكائناتِ
و ليسَ الحكمُ رأيي بل شعورٌ.
تعدّى السّحرَ وزنُ القافياتِ
قصيدٌ إنّما هذا و لحنٌ
شجيٌّ فيه همسُ المُشرقاتِ
كما إطرابُ روحِ الشِّعرِ فيهِ
و فيه الحرفُ ثَرُّ المعجزاتِ.
أفِضْ منْ عذبِكَ الصافي جميلاً
أتاكَ اللهُ من خيرِ الصّفاتِ
كنصٍّ و القراءاتُ استفزّتْ
فحولَ النقدِ. هاجتْ في أناةِ.