شعر باسم (هُدَى)
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
عَذْبٌ رقيقٌ ناعِمٌ ... اِسمٌ عفيفٌ يا (هُدَى)
لو شِئتُ وَصفًا دَيِّنًا ... فالرُّشدُ فيه و الهُدَى
أو وصفَ سِحرِ هاجَنِي ... فالشّعرُ يأتِي أحمَدَا
نادَمتُ أجفانَ الكرى ... و الطّيرُ في فجرٍ شَدَا
و الوردُ في سِحرٍ لهُ ... اِخْتَالَ عطرًا هَدْهَدَا
أمواجَ قلبي فانتَشَتْ ... روحًا بإحساسٍ بَدَا
قارَنتُ ما بينَ الشّذَى ... و العطرِ كُنتِ المَورِدَا
أحْسَسْتُ بِاللينِ, الذي ... فيكِ انتشَى مُسْتَبْعِدَا
عَنّي شُعُورًا مُحْبِطًا ... فاللينُ نَفْسِي أسْعَدَا
لا تَهْرُبِي, إنّي هُنا ... و الشّعرُ صارَ المَقْصِدَا
غَنَّيتُ اِسْمًا ساحِرًا ... قلبي لِما فيهِ اهْتَدَى
أحْبَبْتُهُ في نَشوَةٍ ... و الطّيفُ وَجْدًا غَرَّدَا
مِيْلِي بِإيجابٍ أنا ... بالشِّعرِ عِشتُ الأمجَدَا
لا تَخْجَلِي, قُومِي إلى ... ما مِنْهُ للمَعْنَى هَدَى.