أختنا الحبيبة سيمار
صدقت فيما نطقت وما هذا إلا درر القول وجوهر المعنى فالمرأة هي العفة ومتى خسرت عفتها ملكها الفساد وأتلف جماليات أنوثتها. والمرأة في مجتمعاتنا قد تمرّ بها ظروف قاسية خارجة عن إرادتها ومع كل هذا فهي لا تلقى إلى جانبها ذلك الرجل الذي عليه أن يخفّف عبء هذا الوضع بل هو يساهم في زيادة الطين بلّة عندما يرفض الاعتراف بها ولا يقرّ بحقوقها أو هو يريدها حقوقا ناقصة. إن المرأة تستطيع بمفردها أن تحافظ على إناء عفتها نظيفا ومتى تلوّث فقد تنحدر إلى درك منخفض وضيع تضيع معه كل هيبة ووقار لها وتصبح إناء مستعملا مهملا لم تعد له أية قيمة جمالية و لا أخلاقية. شكرا لهذا الموضوع الجميل الذي عقّبت به على قصيدتي فأغنيت تربتها صفاء ونماء وحياءً.
|