ها هُنا يا أصدقائي ما نَرَاهُ ... مُلْتَقَى أُنْسٍ على طِيبٍ نَدَاهُ
نَطرَحُ الأفكارَ والإحساسُ يُعطي ... دَفْعَةً مِنْ روحِهِ يَصفُو مَدَاهُ
في تَعَاطٍ فاعِلٍ يحنُو بِلِيْنٍ ... دَأبُهُ الإنسانُ إذْ هَدْيًا هَدَاهُ
مِنْ هُنَا نَصٌّ ونَصٌّ مِنْ هُناكَ ... شاعِرٌ يَرْقَى بِما خَطَّتْ يَدَاهُ
إنّنا في منطقِ الأشياءِ نَسعَى ... والتّمَنِّي صارَ مَسْمُوعًا نِدَاهُ
نَلْتَقِي مِنْ أجلِ نَفْعٍ في عَطاءٍ ... رَغبَةً مِنّا ليَحْلُو مُبْتَدَاهُ
اِفْتَحُوا أبوابَكمْ, اِسْتَقْبِلُونَا ... في حِماكُمْ لا تُجِيْزوا ما عَدَاهُ
ها هُنا بَيتٌ لنا والسّقْفُ حُبٌّ ... وانسِجامٌ كلُّ ما فِيْنَا فِدَاهُ
أصدقائِي أُنْشُرُوا عِطرَ انْفِتاحٍ ... اِسْتَجِيْبُوا عندما يحلُو صَدَاهُ
كي يكونَ اليُمْنُ والتَّوفيقُ في ما ... يَبْتَغِي كُلٌّ وفي هذا دَوَاهُ.