و تعانقتْ كلماتُنا و تسربلتْ
بوِشاحِ سحرِها تنعشُ الأرواحَ
تتأمّلُ الأسحارَ حيثُ بهاؤها
و شعاعُ بهجتها يضيءُ صباحا
ببشاشةٍ, لتفي بوعدِ حروفِها
نسجتْ خمائلَ فتنةٍ و أقاحا.
تتهامسُ الحركاتُ حينَ عبورِها
أفقَ التألقِ, تستعيدُ سَراحا.
تردُ المواقفُ في هياكلِ وحيها
و على المشاعرِ ليس تُبقي جراحا
هتفتْ بعشقِ عذوبةٍ متناغمٍ
و هفتْ برقّتِها تزيّنُ ساحا
شعرتْ بلذّةِ لينِها و حنينِهِ
جملٌ تَوَشّحَها الصفاءُ, أباحَ
دُررَ المخزّنِ مِنْ عتيقِ بلاغةٍ
نبضتْ بشعرِها بلبلاً صدّاحا.
تتعانقُ الكلماتُ بعدَ عناقنا,