أيُّها الشّيطانُ
أيُّها الشّيطانُ لنْ تقوى عليَّ
قد تسلّحتُ بإيماني قويّا
أوشكَ الإغراءُ يودي باحتمالي
إلاّ أنّ القلبَ و الفكرَ النقيَّ
يجعلانِ الحرصَ منّي في ثباتٍ
مُوقظٍ فَهمي و إدراكي مَليّا
يجعلُ الإيقاعَ بي أمراً عسيراً
ولّى عهدُ الضّعفِ أصبحتُ الأبيّ!
إنّ في الإغراءِ شيطاناً لعيناً
في شِراكٍ منهُ يأتينا بَليَّا.
تَوبتي جاءتْ نَصوحاً بعدَ جهدٍ
و اتّعاظٍ حقّقَ المسعى السّويَّ
قلتُ لن أنحو سبيلَ الإثمِ قطُّ,
فاعتمدتُ الصدَّ أسلوباً ذكيّا
كلّ يومٍ يقرعُ الشّيطانُ بابي
لم يلنْ قلبي بلِ استقوى عصيّا
بينَ أنْ تأبى و أنْ ترضى سلوكٌ
ربّما يأتيكَ مردوداً غنيّا!